ما هي حاجة الجسم من الكبريت وكيف نحصل عليه من مصادره الطبيعية

1 إجابات
profile/دانا-تيسير-لطفي-موسى
دانا تيسير لطفي موسى
بكالوريوس في هندسة كهربائية (٢٠١٢-٢٠١٦)
.
٠٨ فبراير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
يحتاج الجسم إلى عنصر الكبريت بشكل كبير، ويكمن السبب في ذلك هو محتواها الغني بالفيتامينات وبالمعادن المختلفة ومضادات الأكسدة، بالإضافة إلى كونها من أهم مصادر الكبريت الغذائية، وهو يعد بأنه عنصر أساسي لخلايا الجسم وأنسجته.

ويعتبر عنصر الكبريت بأنه هو ثالث أكثر المعادن وفرة في جسم الإنسان، وإنه ضروري للعديد من الاستخدامات العلاجية، ولذلك فعليك أن تتأكد من أن نظامك الغذائي يحتوي على الأطعمة الغنية بالكبريت. 

■ وإن أهم مصادر الكبريت الغذائية الطبيعية ما يلي:

إن عنصر الكبريت يتواجد في العديد من الأطعمة النباتية والحيوانية؛ حيث أن اتباعك لنظام غذائي متوازن ويحتوي على مجموعة متنوعة من الأطعمة المحتوية على الكبريت من الممكن أن يساعدك على في ضمان حصولك على ما يكفي لاحتياجات جسمك اليومية من عنصر الكبريت. 

وإن أهم مصادر الكبريت الغذائية تتمثل في ما يأتي:

  • الخضروات: كالبصل، والثوم، والكراث، والبصل الأخضر.
  • الخضروات الصليبية: كالجرجير، والبروكلي، والملفوف، والقرنبيط، والكرنب، والكالي، والفجل.
  • البقوليات: كالحمص، والفول، والبازيللاء، والعدس.
  • اللحوم والمأكولات البحرية: كالدجاج، والسلطعون،والمحار، واللحوم، والكركند.
  • منتجات الألبان: كالحليب، والجبن البارميزان، وجبن الشيدر، واللبن.
  • المكسرات والبذور: كاللوز، والجوز البرازيلي، والجوز، وبذور نبات السمسم، وبذور عباد الشمس. 
كما أن البيض أيضًا يعد أحد مصادر الكبريت الغذائية.
 
ويلعب الكبريت دورًا هاما جدا في العمليات الحيوية في جسم الإنسان؛ ولذلك فهو ضروري وهام لتكوين بعض أنواع البروتينات، ومنها: الجلوتاثيون، وهو الذي يعمل كمضاد أكسدة، ويقوم بحماية الخلايا من التلف.

في حين أن الكبريت الذي يستهلك بشكل طبيعي من خلال الأطعمة هو هام للجسم، إلا أن هناك بعض الدراسات التي تشير وتؤكد عاى أن تناول مكملات الكبريت هو أمر مفيد أيضًا في حماية الخلايا.

كما أنه يعتبر بأنه مكون معتمد من إدارة الغذاء والدواء، وذلك في المنتجات الخاصة بعلاج حالات قشرة الرأس، والتي لا تحتاج إلى وصفة طبية، وفي الغالب تستخدم مكملات الكبريت في علاج حالات هشاشة العظام.

وعلى الرغم من الفوائد الكثيرة لعنصر الكبريت والهامة لجسم الإنسان، إلا أن هناك آثار جانبية له، وهي:

● تجشؤ الكبريت:
حيث أنه قد يؤدي تناول الأطعمة أو بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكبريت إلى معاناة بعض الناس من التجشؤ ذو الرائحة المكروهة والسيئة التي تشبه البيض.

● الإسهال عند الرضع:
قد يصاب الرضيع الذي يتغذى على حليب الثدي الذي يكون غني بالكبريت بالإسهال.

● حساسية الكبريت:
إن مادة الكبريت قد تسبب تفاعلًا يكون شبيهًا بالحساسية، وينتج عنه احمرار، وينتج كذلك تورم في الوجه، وطفح جلدي، وصعوبة في التنفس، وصداع.