اخترت تخصص اللّغة العربية لحبي له منذ زمن، فأنا أحب الشّعر والكتابة باللّغة العربية كثيراً، وقراءة الكتب المتخصصة باللغة العربية، أما بالنّسبة لتجربتي في دراسة هذا التّخصص فكانت ممتعة لأني اخترته عن قناعة، بالتّأكيد يوجد بعض المواد الصّعبة في التّخصص ولكن معظمها كان ممتعاً بالنّسبة لي، دور المدّرس كبير في هذا التّخصص لتسهيل فهمها وترغيبك بالمادّة أو جعلك يكرهها، وتعبر اللّغة العربية من أعرق اللّغات وأجمها ومن أصعبها في ذات الوقت.
بالنّسبة للطّلب على هذا التخصص لسوق العمل، فهذا أمر مختلف من دولة إلى أخرى، ففي الأردن والكويت يعدّ هذا التخصص مهم بالتّدريس، بينما يُعد غير مطلوب كثيراً في مصر، أما في السّعودية فهو مطلوب لوظيفة طابع اللّغة العربية، وفرص العمل قليلة جدّاً في البحرين، بينما في الإمارات فيعدّ هذا التّخصص مطلوب للوظيفتين.
تعدّ مواد تخصص اللّغة العربية كثيراً، منها الآتي:
1. مناهج قراءة النّصوص العربية.
2. علم الصّرف.
3. علم النحو.
4. علم العروض.
5. علم الصوتيات.
6. علم البلاغة.
7. الشّعر الجاهلي.
8. الأدب الجاهلي.
9. النثر العباسي.
10 الشّعر العباسي.
11. الشعر الأندلسي والمغربي.
12. تاريخ النقد الأدبي عند العرب.
13. الأدب الفاطمي والأيوبي.
14. البيان القرآني والنبوي.
15. اللّسانيات العربية الحديثة.
16. الشعر العربي المعاصر والحديث.
17. النثر العربي الحديث والمعاصر.
18. أساليب تدريس اللّغة العربية.
19. النقد الأدبي.
20. الأدب المقارن.
21. الأدب المترجم.
22. القصة القصيرة.
23. الرّواية.
24. المسرحيّة.
25. مشكلات اللّغة العربية.
26. أدب الأطفال ولغته وأساليبه.
27. أدب الحروب الصّليبية.
28. الأدب العربي في العصر المملوكي.
29. النقد الأدبي الحديث.
30. فن الكتابة والتّعبير.
31. المكتبة العربية.
32. مناهج الدراسة الأدبية واللّغوية.
عدد سنوات الدراسة لتخصص اللّغة العربية
لا تتجاوز عدد سنوات الدّراسة عن أربع سنوات، ويمكن للطّالب أخذ الشّهادة والتّخرج قبل ذلك، ويعتمد ذلك على عدد ساعات الفصل الدّراسي الواحد الذي يأخذه الطّالب في الفصل الدّراسي الواحد، عدد ساعات التّخصص عادة بين 127-135.
إيجابيات دراسة تخصص اللّغة العربية
1. تعلّم أي لغة يساعد على تنشيط وتقوية الدّماغ.
2. التّحدث بطلاقة وثقة باللّغة العربية.
3. تصبح لديه قدرة وإبداع بالكتابة والتّأليف.
4. زيادة ثقافة الفرد العربية عبر الزّمن من خلال دراسة بعض المواد المتخصصة لذلك.
سلبيات دراسة تخصص اللّغة العربية
1. فرص العمل المحدودة سواء في القطاع العام والخاص.
2. عدم حاجة البلاد الأجنبية إلى تخصص اللّغة العربية وهذا مؤشر إلى عدم إمكانية العمل في الخارج.
3. الاضطرار إلى تعلّم مصطلحات قديمة غير مستخدم في الزمن الحالي.
4. صعوبة التّخصص للطّلاب الذين لا يحبون الحفظ وتفسير المعاني الجديدة.
5. عدم وجود مواد تدرّس عن أسالي تدريس اللّغة العربية لغير النّاطقين بها، مع أنها من أهم المواد والتي ستفيد الطّالب في إيجاد فرصة عمل متعلّقة بذلك.
مجالات العمل لتخصص اللّغة العربية
هنالك عدّة مجالات للعمل بهذا التّخصص، ولكن بالطّبع تختلف من دولة إلى أخرى كما ذكرت سابقاً، ومنها:
1. مهنة التّدريس سواء في المدارس، أو الجامعات، أو الكليّات، أو المراكز المتخصص لذلك.
2. التدقيق اللّغوي.
3. مهنة الصّحافة والإعلام.
4. مهنة في مجال البحث العلمي.
5. في مجال الكتابة، مثل كتابة المحتوى، أو الكتابة الصّحفية.
6. التحرير الصّحفي.
7. الإذاعة والتلفزيون.
8. كتابة المقالات.
9. النّقد الفني والأدبي في المجلات والصّحف.
أفضل الجامعات التي تدرّس تخصص اللّغة العربية
1. الجامعة الأمريكية في بيروت
2. جامعة الأمير فهد للبترول والمعادن.
3. جامعة الملك سعود.
4. جامعة الملك عبد العزيز.