لقد تفاخر العرب في الجاهلية بالقيام بشئون حجاج بيت الله الحرام حيث كانت العرب تحج للكعبة و تتقرب للأصنام فقال الله عنهم لما تفاخروا بذلك أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ لَا يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ فلما جاء الإسلام عظم من أجر من قام على شئؤن حجاج بيت الله الحرام