عندما نتكلم عن التخطيط فذلك يعني وجود مشروع نريد العمل عليه ،،،،بناء مستقبل في بدايه العشرين له استشرااااافات،
لنبدأ،،،،سن العشرين لم يأت من العدم ،او هكذاوجد الوليد نفسه عشريني وواضعا كفه على خده يفكر في مستقبله،،،،،
لكل شيء بداية ،، وترتيب واطوار و مراحل ،،، لا شيء ثابت لا يتحرك،، وحركة السنين ان لم نحتويها ونصنعها بأيديناوو نحيطها برعايتنا يصنع ذلك غيرنا ويجيد ذلك لكن بطريقته. !!!!!!!!
*ولات حين مناص**
كما النبتة ترعاها و تعتني بها وتنزع عنها الشوك و العشب الضار بإستمرار ودون كلل او ملل او غفلة تؤتي اكلها ،،،كذلك تريية النشء،
يعجبني حرص الامم الغربية التي تعيش الرفاه عندما يولون ابناءهن الرعاية الصحية والنفسية وكل الاهتمام منذ ان كانوا اجنة في بطون امهاتهم ان لم نقل قبل ،،ويستمرون دون ملل حتى يتدرج المولود فالوليد الى يافع مراهق ،،،لكن الإشكال يبدأ ها هنا،،، عندما يصلون للسن الحرجة ويصلون بهم الى هذا البر يعطونهم الامان وهو ليس اآمنا،، ويرفعون عنهم الوصاية وهم قصر فتضيع كل الجهود سدى وينهار كل المشيد،،،،بل تصنع شخوصا لا اشخاص،، يرهقون مجتمعاتهم ويستنزفونها،،،،،هم يذكرون هذا ويقرونه في ابحاثهم ويكتبه روادهم في مذكراتهم،،، نعم ،،،
لكن هم يرتكبون هذا الخطأ ( اعني الاولياء) لعجزهم عن ادراك فقه الحياة فيقصرون و تتيه الاجيال وهكذا كل من سار على الدرب،،، انظر الى مراهقيهم في معترك الحياة فتبدأ المراهقة المسعفة ،الفاشلة ،المغتصبة في ملئ حيزها واخذ مكانها كأنها شر لا بد منه ،،،فعندنا يصل الى سن العشرين لا تجد إلا بقايا انسان محطم مشتت لا يستقر على معنى ولا هدف يسير اليه ويسعى له ،،الااااا الفراغ والى الفراغ،،،
لماذا ،؟ لانهم ادخلوهم في نظرياتهم العرجاء وطبقوا عليهم احتمالاتهم الخاطئة ::: عندما اعطوهم الحرية المبكرة وهم المساكين الطرية فروعهم ،فإنكسرت ،لاول مسير واول تجربة واول مغامرة ،، الخطأ يقع على من ؟!!! الخطأ على من تولى نشاتهم وغرر بهم فاوهمهم واوهم نفسه ان هذا الصواب والافضل ورماهم وتخلى عنهم ،،،،
في حين عندنا مجتمعاتنا العربية اقل انفتاحا وان كانت اقل نموا ورعاية وانفاقا لنشئها الا انها لا تعاني مما تعاني منه عديلاتها من الامم وارقامهم مهولة في المصائب وقسم الاحداث ،
المجتمعات المسلمة عربية كانت ام اعجمية عندما يصل نشؤها العشرون او يناهز وتحت الضوابط والمناهج الربانية يرتقون ويتدرجون في الارتقاء *الا من ابى* ومع كل خطوة انتباه او تنبيه ،ومع كل خطأ تدارك وتصحيح وحب وروح المسؤولية ،،، وفي الربيع لا ترى الا بارا بوالديه ،سمحا بين اصدقائه عفيفا في خلوته ،متما واجباته متأملا في نفسه وذاته ،،**طائعا لربه** ،،،وعندما تلقى بين يديه مسؤولية عمل او انجاز او اسرة تجده قد ملا مكانه واحسن عمله و اتقن صنيعه ، *هنا بر الامان،* هنا يستطلع المستقبل وكله ثقة وامان ،،،
عندما ينشا الفتى على طاعة الله لا تندم بعدها ابدااااا، لكن اذا تفرقت به السبل وتاه في زيف الحضارة لا رقيب ولا ناصح ولا معين فانك تندم ابدااااا. وهيهات هيهات. ،،،،
عندما نصنع من الاجيال مشاريعنا وننفق الجهد والوقت والمال فانه يصبح من السهل عليهم صنع مشاريعهم و بناء مستقبلهم وكل الرؤى متضحة امامهم ،، ويكفي ان الله سائلنا عما استرعانا من اولادنا و كل من تحت ولايتنا ووصايتنا اينما كنا ،،،فهل نستطيع الحواب ،،،،،