ما هي النصائح لتربية ابني الوحيد بين أخواته..بحيث لا يكون مدللاً للغاية ولا يلين كالفتيات

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
تربية الأطفال
.
٠٥ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 أول ما عليك فعله هو التعامل مع الطفل الذكر بطريقة مساوية لمعاملة الأطفال الإناث حتى لا يشعر الطفل الذكر بأنه مميز ومدلل عن إخوته، ويمكن فعل هذا الأمر منذ الصغر عن طريق تقديم الاهتمام بشكل متساوي مع الإخوة الإناث وللطفل الذكر وأشارك الطفل اللعب مع إخوته وعدم إيجاد الفوارق بينهم، ابتعدي عن النمط التقليدي في التربية للطفل الذكر خاصة عندما يكون وحيد فلا تجعلي البيئة من حوله نمطية بشكل كامل كاستخدام اللون الأزرق والألعاب الذكورية بشكل كامل حتى لا يشعر بالتمييز الواضح الذي يظهره بمظهر المختلف عن الأخوة الإناث وبالتالي الشعور بالدلال، اعملي على إشراك الطفل الذكر بالمهام المنزلية الذكورة ولا تجعليه معفى من أي فعل في المنزل لأنه وحيد أو لأنه مدلل، وهنا عليك كأم مراقبة ما تقولين وكيف تتعاملين مع الطفل الذكر والأطفال الإناث اعلمي أن الطفل شديد الملاحظة والمراقبة ففي حال استخدمي لهجه فيها العتاب والعقاب مع الإناث ولهجة فيها الحب والحنان مع الذكر سيكون للذكر سلوكيات مدللة وظاهر بشكل واضح وهنا لا بد من لفت انتباه الأب لهذا الأمر بحيث لا يتخذ الابن الذكر القوة في ما يصدر عنه من دلال من الأب فهو سيعلم بأنه متقبل بكل ما يصدر عنه من فعل وقول ولا يوجه له النقد أو التوجيه.

تعاملي بطبيعية؛ التخلي عن الأفكار العقلية التي لديك والتي تجعل معاملتك مع الطفل الذكر قائمة على الخوف أو عدم القدرة على تلبية متطلباته لوجوده بين الإخوة الإناث سبب في أن يكون الطفل مدلل ولين، ومن هنا أهم ما عليك فعله أن تتعاملي مع نفسك أولا وتنظري للطفل الذكر كما تنظرين للطفلة الأنثى دون أي فرق عقلي وفكري.

ضعي الحدود؛ إن إيجاد الحدود مع الطفل الذكر الوحيد ومع الأخوة البقية يجعله في موضع المساوة ويقلل من سلوكيات الدلال لديه أو من سلوكيات اللين، اعلمي بأن كثرة الدلال سب في لين الطفل الذكر، وضع الحدود والحزم والالتزام في تطبيقها مهم جدًا ليكتسب الطفل الذكر الدور الاجتماعي الذكوري بطريقة صحيحة وسليمة، وسبب في أن يرى الطفل الذكر نفسه بنظرة سليمة، قد يكون التعامل المتساهل مع الطفل الذكر سبب في تطوير سمات شخصية سلبية منها الاتكالية عدم القدرة على تحمل المسؤولية، عدم احترام الذات وتقدير الذات، وفي بعض الأحيان فقدان الثقة.

تفاعلي جسديًا وعاطفيًا مع الطفل الذكر؛ لا يعني أن يكون لديك طفل ذكر أن تتوقفي عن إعطاء الحب والحنان له خوفًا من أن يكبر على الدلال أو اللين، اعلمي أن تلبية الحاجة العاطفية لدى الطفل الذكر مهمة في تحقيق نمو سليم بعيدًا عن أي نوع من أنواع الاضطرابات النفسية مثل الشعور بالدونية أو الوحدة أو الانعزال، لكن كوني وسطية عند التعبير عن الحب للطفل الذكر ولا تجعلي التفاعلي العاطفي مبالغ فيه بحيث يكون أي تفاعل فيه شيء من الشدة سبب في إلحاق الأذى النفسي بالطفل ولا قليل بحيث يكبر الطفل على القسوة. قبلي الطفل واعملي على ضمة وعبري عن حبك له بطريقة فيها حنان وعطف، لكن اجعلي هذا الحب غير طاغي على مواقف الخطأ.

عززي وعاقبي؛ عززي السلوكيات الإيجابية التي تصدر عن الطفل وفي المقابل عاقبي ما يصدر عنه من سلوك سلبي، لا تنظري لطفل الذكر بعين الشفقة وتقولي فهو وحديد وتتجاهلي أو تبرري ما يصدر عنه من سلوكيات لإيقاف العقاب المناسب بأنه وحيد, هذا الفعل سبب في أن يكون الطفل الذكر مدلل ولين، كوني حازمة في مواقف الخطأ ووجهي العقاب المتسق مع السلوك، لكن إياك وأن يكون تعامل مع الطفل الذكر قائم على القسوة والشدة، كوني طبيعية في التعامل ووجهي الأب على أن يكون طبيعي في تعامله مع الابن الذكر قدر الإمكان.

حملي الطفل المسؤولية؛ قدمي للطفل الذكر بعد الأعمال التي يتحمل فيها المسؤولية داخل المنزل أو خلال تواجده خارج المنزل مع الأب، هذا الأمر يقوي من شخصية الطفل الذكر ويمنحة دوره الاجتماعي بطريقة صحيحة ويقلل من سلوكيات الاتكالية لدية ويجعله قادر على اتخاذ القرار والشعور بالاستقلالية.

اطلبي دعم الاب لإشراك الطفل في التفاعلات الاجتماعية المختلفة؛ عرضي الطفل للخبرات الاجتماعية المختلفة ولا تشعري بالخوف عليه حتى يمتلك الثقة والقوة وتقدير الذات وحتى يبتعد عن سلوكيات الدلال أو اللين.

عززي ما لدى الطفل من ثقة بالنفس؛ إشعار الطفل بنفسه وكيانه ووجوده سبب في أن يكون ذو شخصية قوية بعيد عن الدلال واللين نمية لديه مهارة المبادرة واتخاذ القرار والتعبير عن النفس ومشاركة الخبرات والدفاع عن الموقف، نمي المهارات الفكرية والمعرفية لدية التي تجعل منه شخص مميز بكيانه بطريقة قوية وواثقة لا لينه مدللة.

حاولي إيجاد بيئة فيها تفاعل ذكوري بنسبة جيدة، فالطفل يكتسب السلوكيات والأفعال بنسبة كبيرة من خلال النمذجة ولأن وجود الأب مقتصر على أوقات محددة في المنزل لطبيعة العمل غالبًا فهنا يمكن أن تقومي بإشراك الطفل في بعض النوادي الرياضية الذكورية مثل نوادي كرة القدم أو التيكوندوا ويفضل أن يكون هذا السلوك من عمر صغير.

ابتعدي عن جعل الطفل ملازم وملاصق لك في كل التفاعلات الاجتماعية، واسمحي له بأن يشارك الوالد بشكل كبير، قللي من خوفك عليه وقدمي له تجارب مختلفة في مختلف المجالات، اعلمي أن تفاعل الطفل مع الأب يعزز لديه الشعور بالقوة والشجاعة فالخبرات المقدمة من قبل الأب غابًا ما تتميز بالجرأة والشجاعة والإقدام وذلك للطبيعة الذكورية على عكس طبيعة الأم الأنثوية التي فيها الكثير من اللين.