تم اكتشاف التخدير عندما لاحظ بعض أطباء الأسنان أن مادة الإيثير ذات الرائحة السيئة تسبب فقدان للوعي وأحيانا تفقد الإحساس بالألم، ولكن مع الوقت تم استخلاص مركب الكلوروفورم واستعماله في التخدير وهي مادة تعتبر بنفس فعالية مادة الإيثير لكن دون رائحة، وتم بعد ذلك استعمال المواد المخدرة لتبنيج المرضى قبل العمليات الجراحية حتى يتسنى للأطباء إجراء العملية بهدوء ودون حركة أو صراخ المريض.