البناء الحر (الماسونية) هي منظمة مجهولة المعالم لا يستطيع أحد تعريفها بشكلٍ دقيق ولا أن يعرف نواياها الحقيقة أسسها ملك من ملوك الرومان اسمه هيردوس أكريبا سنة 44 ميلادية.
غير أنه لا يمكن لأحد أن يجزم بذلك فكثير من المهتمين يشككون أن هذا ما هو إلا غطاء لتبيان تاريخ تأسيس هذه المنظمة بل يذهب بعضهم إلى ما هو أبعد من ذلك، أن مؤسس هذه المنظمة غير معروف يديرها والعالم من وراء الكواليس.
غير أن الشيء الذي لا يختلف عليه اثنان أن لهذه المنظمة علاقة بتراث حضارة مصر القديمة الوثنية، التي يأخذون منها أهم رموزهم: العين الأحادية والتي هي عين أوزيريس.
لا أحد يدري على وجه الدقة متى بدأت الماسونية، يقول الماسونيون أن أسرار المهنة وصلت إلى المملكة المتحدة عام 926، قبل أعوام قليلة، أدرك قادة الماسونية أنه ربما لا يكون في صالحهم كل هذا التكتم وكل هذه السرية والغموض الذي يلف رموزها وطقوسها. دعوا الصحافة إذًا للاطلاع على بعض الجلسات، لكنهم لم يسمحوا أبدًا وحتى الآن بالاطلاع على جانب من جلسات اعتماد الأعضاء الجدد التي لها سرية خاصة ولا يطلع عليها أحد ولا يعلم عنها لحد الآن إلا ما سَمح به بالظهور أكابر أباطرة تلك المنظمة.
يرى البعض أنها "خطة أحادية كاملة للسيطرة على العالم" بقيادة أعظم دولة فيه ألا وهي الولايات المتحدة، ويرى البعض الآخر أنها مجرد مصادفة غريبة في عالم يديره المال وخطة سياسية واقتصادية يتبناها من يريد لهذا العالم أن يسير وفق تصوره وأهدافه.