أنت محق فيما لفت نظرك حول كيفية اكتساب الفحم المضغوط لقساوته رغم أنّه في الأساس مسحوق (بودرة)!، حيث إنّه أمر غريب ويبعث على التساؤل، بحثت لك في الموضوع مطولًا وحصلت على الإجابة الآتية:
المادة المضافة للفحم المضغوط والتي تكسبه القساوة العالية والعمر الطويل هي في الأساس خليط من المواد، أبرزها مخلّفات الفحم النباتي بالإضافة إلى النشا الغذائي، بدايةً، الفحم المضغوط والذي يُطلق عليه أيضًا اسم الفحم الصناعي، يُعرّف بأنّه نوع الفحم القابل للتشكيل، والذي يُعدّ أحد نواتج الفحم الحجري، وهو حجر قابل للاشتعال والاحتراق، ويمتاز بلونه الأسود أو البني المائل للأسود.
أمّا عن مكونات الفحم المضغوط فإنّه يتكوّن بصورة أساسية من الآتي:
- مخلّفات الفحم النباتي.
- الكربون.
- بقايا الأخشاب بكافة أنواعها.
- النشا الغذائي.
- مادة رابطة (ماء).
تتلّخص آلية صناعة الفحم المضغوط بالخطوات الآتية:
- طحن مخلّفات الفحم الطبيعي غير المستخدمة لتحويلها إلى مسحوق ناعم (بودرة)، ويُراعى خلال هذه العملية أن تكون المخلّفات نظيفة وخالية من الشوائب.
- خلط جميع المواد المستخدمة في صناعة الفحم المضغوط مع الماء حتى تُصبح مزيجًا متجانسًا، وتجدر الإشارة إلى أنّه خلال هذه الخطوة يُضاف النشا الغذائي الذي يزيد قساوة الفحم المضغوط ويمنحه عمرًا أطول.
- كبس الخليط الناتج بواسطة مكبس خاص ليصبح الفحم كتلة واحدة متماسكة.
- نقل الكتلة الناتجة لغايات التجفيف، وتحدث هذه العملية في ظروف باردة.
- قصّ الكتلة كخطوة أخيرة وتشذيبها لتصبح بأشكال مختلفة (مربعة، دائرية، إلخ)، باستخدام الآلات الأوتوماتيكية.