ان اغلب أمراء الأندلس كانوا شعراء و يكتبون القصائد ومن اشهرهم المعتمد بن عباد الذي كتب الكثير من الشعر في فترة حكمه ولكن بعد ان خاض معركة الزلاقة ضد قشتالة وتمت خيانته من قبل امير المرابطين فخسر المعركة وتم نفيه الى أغمات في المغرب وعندما ألقى اخر نظرة على قصوره الجميلة التي قضى اجمل ايام حياته بين جدرانها قال في حسرة :
بَكى المُبارَكُ في إِثرِ ابن عَبّادِ بَكى عَلى أَثر غِزلانٍ وَآسادِ
بَكَت ثُرَيّاهُ لا غُمَّت كَواكِبُها بِمِثلِ نَوءِ الثرَيّا الرائح الغادي
بَكىَ الوَحيدُ بَكى الزاهي وَقُبَّتُهُ وَالنَهرُ وَالتاجُ كُلٌّ ذُلُّهُ بادي
ماءُ السَماءِ عَلى أَبنائِهِ دُرَرٌ يا لُجَّةَ البَحرِ دومي ذاتَ إِزبادِ
وهناك قصيدة معروفة عن رثاء الاندلس للشاعر أبو البقاء الرندي وهي أشهر قصيدة تتحدث عن سقوط الاندلس اسمها "رثاء الأندلس " ولكن الشاعر ابو البلقاء الرندي لم يكن أميرا من أمراء الاندلس