الغيرة : هي من الغرائز التي وجدت في الانسان والغيرة محمودة بل يجب أن تكون موجودة في الانسان .
- وعن علي رضي الله عنه قال:( بلغني أن نساءكم ليزاحمن العلوج في الأسواق، أما تغارون؟ إنه لا خير في من لا يغار ) !!! .
- ويجب ان يكون للغيرة اداب : وأن تكون باعتدال فلا إفراط ولا تفريط، لقوله صلى الله عليه وسلم: ((الغَيْرة غيرتان: فغيرة يحبها الله، وأخرى يكرهها الله، قلنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما الغَيْرة التي يحب الله؟ قال: أن تؤتى معاصيه، أو تنتهك محارمه، قلنا: فما الغَيْرة التي يكره الله؟ قال: غيرة أحدكم في غير كنهه)
- فالغيرة المندوبة والمستحبة : هي الغيرة عند إنتهاك محارم الله وإيتاء معاصيه .
- أما الغيبة المكروهة : هي التي تكون في غير ريبه أو شك .
- أما الغيرة المحرمة : إذا كانت غيرة من الوسوسة، وفيها اتِّهام الأبرياء .
- فبإمكانك تطبيق نوع غيرتك على صديقتك من صديقتها على ما سبق من أنواع الغيرة المستحبة والمكروهة والمحرمة فسوف تعرفين الحكم .