إن السبب الأول لإسلام عمر الفاروق رضي الله عنه, دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له : ((اللهم أعزَّ الإسلام بأحبِّ العُمَرين لديك )).
ثم كانت حادثة دخول عمر بن الخطاب على أخته وصهره وعندهم الصحابي الخباب بن الأرت وهو يعلّمهم سورة طه, لم يحتمل عمر إسلام أخته وصهره فضربهما, ثم تناول الصحيفة التي كانوا يقرؤون بها وهنا دخل شعاع النور إلى قلبه, فإن هذا الكلام ليس بكلام بشر, فقال دلّوني على رسول الله لأسلم,وهذا ما كان من عمر رضي الله عنه,دخلت بشاشة الإيمان قلبه وأصبح بعدها من أشدّ المدافعين عن دين الله,فكان إسلامه نصراً, وهجرته فتحاً للمسلمين, رضي الله عنه.