ما هي السلبيات والعقبات التي تواجه أصحاب الجمال الباهر في حياتهم

حسب دراسات علم النفس فإن الجمال قد يكون سبب في المتعاب لصاحبة وذلك من خلال:

مخالفة التوقعات؛ هنالك من ينقل أثر الجمال الخارجي على المناحي الأخرى للشخص، مما يجعله يعمل بجد من أجل عدم فقدان الهالة الاجتماعية التي تعطيه التقدير على كافة الأصعدة فالشكل ملفت للنظر ومن ينظر لشخص بعين الجمال يتوقع من وجودة في باقي الجوانب، وهنا قد تظهر اختلاف التوقعات ما بين المجتمع ومن يمتلك الجمال مما يسبب الشعور بعدم التقدير والاحترام والثقة، خاصة بعد إجراء التعاملات، فكثير ما نرى شخص يتمتع بجمال باهر وننظر له بنظره تقدير ولكن عند التعامل معه سرعان ما تتحول النظرة وتتبدل خاصة في حال اتصافه بسلبيات كثيرة في جوانب غير متوقعة، وهنا يمكن القول أن الجمال سبب في أن يبقى الشخص في حالة عمل مستمر من أجل البعد عن السلبية والتصرف بطريقة مصطنعة حتى يبقى في نظر المجتمع بنفس درجة التقبل الأولى المتكونة.

انخفاض الفرص؛ على الرغم من أن الجمال الباهر سبب في الحصول على مناصب جيدة في المجتمع إلا أنه في المقابل يقلل من فرص العمل خاصة عندما يكون الجمال سبب في احداث الاربكاك في الوسط العملي، أو سبب في احداث المنافسة وجذب الانتباه في ما بتعلق بالكفاءة الحقيقية.

الثقة الوهمية؛ قد يكون الجمال الباهر سبب في تكوين الثقة الوهمية لصاحبة مما يجعله في مرحلة من المراحل غير قادر على التعامل مع المحيط نتيجة أفكار وهمية غير حقيقية تقوم فقط على الجمال لا على امتلاك المهارات والقدرات الحقيقة للمواجهة.

الوصول للمثالية؛ المتمتع بالجمال الباهر في مرحلة من المراحل ونتيجة العوامل البيئة المحيطة يصبح غير قادر على التخلي عن ما لديه من صفات جمال وبالتالي يكون حريص في كل مراحل حياته للوصول للمثالية من حيث الجمال والمظهر وهذا الأمر ومع مرور الزمن هو أمر مرهق عقليًا وجسديًا وفكريًا وسبب في حدوث بعض الاضطرابات النفسية العاطفية العقلية.

التعرض لمشاعر الغيرة والحسد و التصرفات الحاقدة من الآخرين؛ مما يجعلهم تحت تأثير مشاعر الضغط والتوتر بشكل مستمر مما يفقدهم القدرة في بعض الأحيان على الاستمرار والتقدم والتطور أو البقاء ضمن علاقات اجتماعية سواء صداقة أو زواج أو غيره.

تحديد العلاقات والحد منها؛ قد يكون الجمال الباهر سبب في أن يهاب بعض الأشخاص من إقامة العلاقات الاجتماعية مع هذا الشخص من باب أن من يمتلك الجمال قد يكون له مكانه معينة لا يمكن الوصول إليها وهنا يمكن القول أن الجمال قد يكون معطل للعلاقات الاجتماعية.