من خلال المواظبة على قراءة القرآن الكريم وفهم وتفسير معانيه فاللغة العربية هي لغة القرآن، والرجوع إلى أمهات الكتب في اللغة العربية وخاصة كتب الشعر القديم الذي يتميز بجمال أسلوبه وبلاغة ألفاظه، ويتوجب على المعلمين في المدارس التركيز على قواعد اللغة العربية وتدريسها للطلاب على أكمل وجه حتى يطوروا مهارات التحدث والكتابة لديهم، ويجب على المعلم الابتعاد عن اللهجات العامية قدر الإمكان أثناء تدريسه للطلاب والتحدث باللغة الفصحى حتى يكتسبوا اللغة بالشكل الصحيح لأن المعلم قدوة لطلابه، وتشجيع الأجيال على حب القراءة والاطلاع وإثراء المكتبات بالعديد من الكتب المفيدة والتي تجذب اهتمامهم حتى تتكون لديهم حصيلة لغوية وبالتالي يتحسن مستوى إتقان اللغة العربية لديهم.