ما هي الحكمة من خلق الله عز وجل للعقارب والثعابين وماذا سيحدث لو انقرضت

رؤيتها تدبّ الرعب في قلوب معظمنا، وتزحق أرواح المئات من البشر سنويًا، فلماذا خلقها الله؟

سؤال يلمع في ذهن كل واحد منا عندما يتعلق الأمر ببعض الكائنات السامة أو المفترسة، ومنها العقارب والثعابين، وقد أبدع الله تعالى في خلق الكائنات الحية وجعل لكل واحد منها وظيفة، نوجزها كما يلي فيما يتعلق بالثعابين والعقارب: 

الثعابين 

تعمل الأفاعي أو الثعابين على تطهير الحقول من الحشرات الضارة وملاحقة القوارض خاصة الجرذان، كما أنها تتغذى على الأعشاب الضارة التي قد تضر باقي المحصول في الحقل، فضلًا عن أن سمومها تعتبر عنصرًا أساسيًا في تصنيع عشرات الأصناف من الأدوية، فضلًا أنه يستخدم لعلاج عدد من الحالات المرضية ومنها: 

العقارب 

لدغة العقرب تساوي عشرات آلاف الدولارات! حيث أن غرام سمّ العقرب تصل قيمته السوقية إلى 10 آلاف دولار؛ لأن غرامًا واحدًا قادر على إنتاج 20-50 ألف جرعة من مضادات السموم، كما أن سمّ العقرب يدخل في صناعة أكثر الأدوية طلبًا، أدوي ضغط الدم، وتاليًا بعض فوائد العقارب: 

ماذا سيحدث او انقرضت الثعابين والعقارب؟ 

لم يُعد الحديث عن انقراض الأفاعي والعقارب مجرد نظريات، بل إن أنواعًا كثيرة أصبحت تواجه خطر الانقراض، وقد ذلك إلى اختلال في التوازن البيئي، حيث أنها ركيزة أساسية للتخلص من أنواع كثيرة من الحشرات والقوارض، فضلًا عن الأعشاب الضارة، وتُعرف هذه العملية بالسلسلة الغذائية، حيث أن أي خلل قد تواجهه سيؤدي إلى اختلال وربما يتبع انهيار في النظام الغذائي، كما أن العالم سيعاني شحًّا بأصناف كثية من الأدوية التي تعتمد بشكل أساسي على سموم الأفاعي والعقارب.