ما هي الحكمة من خلق الله عز وجل للزائدة الدودية وهل يمكن أن يكون أي جزء في جسم الإنسان بلا وظيفة

الزائدة الدودية 
تعرف بأنها جزء من الجهاز الهضمي صغيرة تكون في نهاية المصران الأغور, تتخذ الشكل الأسطواني مسدودة النهاية, تقع بين تقاطع الأمعاء الغليظة والدقيقة.
لم يخلق الله أي شيء الا وله أهمية أو وظيفة معينة حتى ولو لم نعلمها الآن سنكتشفها بالمستقبل. لذلك, خلق الله لنا الزائدة الدودية لأغراض مناعية حيث تحوي نسيج لمفاوي مهمته تصفية البكتيريا والفيروسات الداخلية وتكون أجسام مناعية التي تعرف بالغلوبولينات المناعية لتقاوم تلك الفيروسات والبيكتيريا, وتعتبر موقع لتخزين مواد هضم النباتات حيث تزود الأمعاء عند حاجتها.
كما تصاب الزائدة الدودية بأمراض معتددة ابرزها الإلتهابات والسرطان, كما أن أسباب إلتهاب الزائدة الدودية غير معروفه ومختلفة , لكن من المعروف أن السبب الأساسي دخول البيكتيريا إما عن طريق الدم أو عن طريق الأمعاء, مما يؤدي الى إنسدادها وتجمع القيح بداخلها وتعتبر مؤلمة جدا, كما تتم إزالتها في حالة الإلتهاب منعا من تفاقم الأمر وإنفجارها, يعتبر إنفجارها أمر خطير مؤدي الى الوفاة.

أعراض إلتهاب الزائدة الدودية:

يتم التدخل جراحيا لإزالة الزائدة الدودية في حالة الإلتهاب وذلك منعا من الإنفجار المؤدي للوفاة, إما عن طريق العمليات الجراحية المفتوحة, أو من خلال المنظار. كما ينصح المريض بالراحة وعدم الحركة الى حين إجراء العملية.