ما هي التطورات التي حدثت للجيش في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ؟

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
تاريخ
.
٢٤ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 عمل الملك عبد الله على تطوير القوات المسلحة في مجالات؛ التدريب والتسليح، والنقل الإداري، واستخدمات التقنيات الحديثة التي تتضمن الحوسبة، كما شمل التطوير مجال حفظ السلام، والمجال الإعلامي، ومجال التنمية، بالإضافة إلى البحث والتطوير، وفي المجال الزراعي، والقطاع الصناعي، والمجال الاقتصادي الصناعي، والمجال السياحي، وقطاع البيئة، كما شمل التطوير إدارة الأزمات ومواجة الكوارث، وأحدث التطوير على دائرة المشاندة الاجتماعية لشؤون العسكرين والشهداء.

1- التدريب والتسليح؛ شمل هذا الجانب تحديث كافة المعدات واستغلال ما للجيش من امكانيات بمساندة مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير، بالإضافة إلى استيراد أفضل الأسلحة الحديثة التي توفر أكبر قدر من الأمن حين الحاجة إليها، وبما يخص مجال التدريب تم اتباع أحدث المعاير والأسس العسكرية في التدريب التي تهدف إلى التأهيل الفردي لمنتسبي القوات وتصقل شخصياتهم العسكرية.

2- النقل الإدراي؛ وهنا وبتوجيه من جلالة الملك عبد الله الثاني تم توفير سبل النقل التي من خلالها توفر لمنتسبي القوات المسلحة الراحة في التنقل والتواجد في أماكن العمل وخاصة في المناطق البعيدة نسبيا عن أماكن السكن مثل مناطق الحدود.

3- التطور التقني وحوسبة القوت المسلحة؛ تم إنشاء مركز تدريب الحاسوب، وتم إدخال الحواسيب إلى كافة منشآت القوات المسلحة مما يساعد على مواكبة التطور الحاصل في العالم، وبشكل يساعد على تسهيل إدارة الأعمال مما يوفر الوقت والجهد، وهذه الخطوة كانت من أهم الخطوات التي ساعدت على رفع كفاءة العاملين والكفاءة الإنتاجية.

4- مجال حفظ السلام؛ نتيجة تطوير التدريب لمنتسبي القوات المسحلة والتي جعلت من كفاءتهم محط جذب من قبل الدول المختلفة ولما يتمتع به منتسب القوات المسحلة من انضباط وسلوك يُقدر، أصبحت القوات المسلحة تلعب دور كبير جدًا في حفظ السلام في الدول التي تعاني من بعض الإضرابات، ولهذا الغرض تم تأسيس معهد متخصص بالإضافة إلى مراكز التدريب الاساسية يصقل ما لدى المنتسبين من خبرات، وهذا المعهد يمنح الشهادات المعتمدة من قبل هيئة الأمم المتحدة، وإلى جانب قوات حفظ السلام يتم تقديم الخدمات الطبية من خلال المستشفيات الميدانية المجهزة بأحدث الأجهزة الطبية والكوادر الطبية.

5- المجال العلمي؛ تم تطوير الدور الاعلام الذي تقوم به القوات المسلحة من خلال البرامج التلفزيونية مثل برنامج جيشنا العري وإنشاء إذاعة خاصة (إذاعة القوات المسلحة) كما عملت على إصدار مجلة شهرية (مجلة الأقصى)، وعملت على تطوير البروشورات التي تصدرها في المناسبات الوطنية، والتي من خلالها تعمل على تغطية أخبارها المختلفة، وتقدم التثقيف والتوعية الوطنية بطريقة تعزز التنمية الوطنية، كما تم تطوير اللقاءات والندوات التوعوية للقوات المسلحة.

6- تطوير دور القوات في مجال التنمية؛ وهنا شمل هذا الجانب تطوير المؤسسات الوطنية العسكرية التي تساعد على التنمية، وتوفير مؤسسات تساعد على تطوير القوى البشرية من خلال توفير الإمكانات المادية والكفاءات المؤهلة التي تساهم في تطور البلد وتنميته بطريقة تساعد على مواكبة التطور في المجالات العلمية والتقنية، مما يساعد القوات المسلحة في حمل رسالتها في تحقيق الانتماء الوطني والتنمية على مستوى الوطن بشكل عام.

7- البحث والتطور؛ وشمل هذا الجانب إنشاء مركز (كادبي) مركز الملك عبد الله للتصميم والتطوير، ومن خلال هذا المركز تم البدء بتصنيع النماذج الأولية من المعدات العسكرية والمدنية، ولهذا المركز دور كبير في المعارض الدولية من مثل معرض أيدكس الامارات ومعرض سوفكس الادرن، وفي هذا الجانب تم افتتاح مكتب ارتباط في الجمعية العلمية الملكية، مشاركة المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، مشاركة قسم الصيانة في البحث العلمي والمشروعات الصناعية مع الجامعات الأردنية.

8- الزراعة والري؛ وهنا أصبحت القوات المسحلة بتنفيذ الكثير من المشروعات الزراعية والمائية ومن أهم هذه المشاريع إنشاء السدود الركامية، واقامة الحفائر المائية، واستصلاح الأراضي الزراعية، وإزالة الألغام من الأراضي الزراعية في منطقة الغور.

9- التطور الصناعي؛ وهنا للقوات المسجلة دور كبير في دعم القطاع الصناعي من خلال تقديم الخدمات التقنية والفنية من تصليح وصيانة وتقديم المشورة، من خلال ما لديها من مختبرات ومشاغل عدة، وإنشاء المصانع من مثل مصانع الأوكسوجين والستالين والدهانات.

10- المجال الاقتصادي الاجتماعي؛ وهنا كان للقوات المسلحة دور في محاربة الفقر والبطالة عن طريق التجنيد وتوفير فرص العمل، وتدريب أكثر من 10 آلاف فرد من خلال إكسابهم المهارات التأسيسية والمهنية، تأمين السكن لمنتسبي القوات المسحلة، واستبدال مساحات كبيرة من الأراضي العسكرية لبناء الجامعات والمدن الصناعية، وإنشاء المؤسسات العسكرية لتوفير المواد الغذائية بأسعار تتناسب وقدره المواطن.

11- المجال السياحي؛ وهنا نجد أن للقوات المسلحة دور كبير من خلال ما توفره من أمن للوطن بطريقة تجعل الأردن مكان استقطاب سياحي.

12- إدارة الأزمات ومواجة الكوارث؛ وهنا يمكن أن نرى الأثر حاليا وعلى أرض الواقع مما تقوم به القوات الحالية وبشكل واقعي خلال جائجة كورونا فهي توفر المستشفيات الميدانية وتأمن المواطنين في مختلف أرجاء الوطن، وتساعد على إدارة الأمور بما يسمح بالحفاظ على الأمن الداخلي.

13- تطوير دائرة المساندة الاجتماعية لشؤون العسكرين والشهداء؛ وهنا نجد ما أحداثه من تغيير على الأوضاع للمتقاعدين العسكرين والمصابين والعاملين بشكل عام ومن خلال هذه الدائرة تتم متابعة أوضاع المنتسبين بشكل دوري بطريقة تسمح للتعديل والتطوير المستمر، فالتطوير ضمن هذه الدائرة مستمر ومستدام بطريقة تحفظ لمنتسبي القوات المسلحة العيش الكريم، واهم الخدمات التي تقدم من خلال هذه المديرية التعليم المجاني في المدارس العسكرية، توفير التعليم المجاني في الجامعات لأيناء منتسبي القوات المسلحة.