برأيي أنه يوجد العديد من التحديات التي أصبح لزاما على الشباب العربي مواجهتها وأبرزها الحفاظ على هويتهم العربية.
لا يمكننا أن ننكر الرغبة المتزايدة للشباب للهجرة بحثا عن فرص عمل تلبي طموحاتهم واحتياجياتهم، وهذا الرغبة أصبحت واقعا ملموسا نراه بسبب انكماش فرص العمل المتاحة محليا.
لكن هذا الأمر، وعلى الرغم من أن البعض ينظر له بشكل مبسط إلا أنه يعد تحديا كبيرا أمام الشباب حتى لا يؤدي بحثهم عن طموحاتهم خارج أوطانهم إلى ذوبان هوياتهم في الدول الأجنبية التي يعملون بها.