الإهمال هو صفه من الصفات السلبه التي قد يتصف بها الشخص لعدم وجود الدافع والوازع لتقديم خلافة وهو الإهتمام.
وللإهمال في العلاقات آثار سلبيه كبيره سواء كانت علاقة زواج أو عمل أو صداقه أو أباء وأبناء وفي ما يلي بيان الأثار السلبيه على طرفي العلاقة والتي قد تكون مشتركه لإشتراك السبب وهو الإهمال في مختلف العلاقات وليس فقط بين الزوج والزوجه.
الآثار السلبية للإهمال على طرفي العلاقة:
- أثار نفسيه: وتتمثل هذه الأثار بـ:
- شعور أحد الطرفين بالغضب, والقلق, والتوتر.
- يعمل الإهمال على تشكل مشاعر الشك فمن يهمل الأخر يعني أنه أصبح لا يحبه ولا يبادله المشاعر التي كانت متواجدة سابقاً
- يعمل الإهمال على تجمد المشاعر.
- وقد يعود بأثر نفسي على تقدير الذات فمن فقد الإهتمام قد يصبح في موضع جلد الذات بأنه هو السبب بعدم إهتمام الطرف الآخر
- قد تتولد مشاعر الكره في بعض الأحيان لدى الشخص الذي فقد الإهتمام للشخص المهمل.
- وهنا قد نرى وجود الإنفصال في العلاقات الإجتماعية سواء زواج (طلاق) أو صداقة أو أهل ففي بعض الأحيان فالإهمال الحاصل من بعض افراد الأسره يعمل على تنحي الطرف الأخر وقله إتصالة به.
أما الإهمال على المستوى العام في العلاقة يعمل على وجود مشكلات مختلفه, خاصه فيما يتعلق بتحمل المسؤوليه وتحديد الأولويات, فالإهمال قد يتجاوز كونه إهمال عاطفي ليصبح إهمال في جميع الجوانب فيصبح إجتماعي و إقتصادي وأسري, وهنا يكون الأثر كبير وسلبي على كل اطراف العلاقه من زوجه وأطفال وأهل وتفكك روابط هذه العلاقه وتشتتها وفي بعض الأحيان ينتج عن هذا الإهمال نشوء جيل لا يحمل شيء من المبادئ والقيم الحميده مما يزيد نسبه الجريمه في المجتمع.