تهتز ثقة الزوجة بالزوج بعد الخيانه الصادرة عن الزوج والتي عملت على تشكيل مشاعر الغضب والحزن وخذلان لديها, وفي بعض الحالات قد تكون الطرق مغلقه أمام التفاهم وإعادة هذه الثقه بين الزوجين وقد تكون ممكنه في حال لاحظت الزوجه الإشارات التي تنم عن ندم الزوج على ما بدر منه من خيانه وهذه الإشارات هي:
- الإعتراف الصريح بالخيانه وبأنها خطأ صدر عنه وبأنه على إستعداد لمعالجة الأمر من مختلف جوانبه.
- قطع جميع العلاقات مع من كان سبب بشعور الزوجه بالأذى والخيانه وهنا نتحدث عن المرأه التي خان الزوج زوجته معها مع إثبات ذلك بالدليل عن طريق إخبارها بكل ما يقوم به وبكل تحركاته, الغاء قفل الهاتف وجعله متاح للزوجه كي تراه في اي وقت رغبت.
- الإبتعاد عن الكتمان والغموض والذي يعتبر في هذه الحالة عامل سلبي يضعف ثقه الزوجة للزوج ولا يعمل على إعادة إكتسابها.
- مصارحة الزوج للزوجه بأنه نادم وأنه لن يكرر ما صدر عنه من فعل
- الإستجابه لكل رغبات الزوجه مهما كانت ومهما طلبت ليتمكن من اعادة كسب ثقتها وهنا يساعد هذا الأمر على أن ترى الزوجه قدرها وأهميتها عند الزوج ومدى ندمه .
- يقبل الزوج كل ما تلقيه عليه زوجته من شروط لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه سابقاً مهما كانت هذه الشروط فالزوجه صاحبة قرار في حيثيات العلاقه الجديده بعد الخيانه فلها توقعات معينه ولها تصورات معينه لابد أن يلتزم بها الزوج حتى تكتسب الثقه مره أخرى.
- شعور الزوج بالذنب بشكل مستمر وطلب المسامحه على فعلته إشاره على ندمة.
- أن يكون الزوج قادر على اظهار الصبر لردود أفعال الزوجه والتي قد تكون غير محتمله وحادة في بعض الأحيان إلا انه يعلم بأن ما فعله من خيانه صغير أمام ما تظهره الزوجه من ردود أفعال وهنا إشاره على أن الزوج متفهم ونادم على ما فعل.
- سيحاول الزوج طويلاً ليُرجع ثقه الزوجه به فهو لن يكل ابداً لطلب المغفره والسماح عن ما قام به وسيعترف بضعفه وجهله الذي كان سبب بذلك فمن يفعل ذلك ولوقت طويل هو نادم اشد الندم على ما فعل فعامل الوقت لديه غير موجود فلن يتوقف وإن طال الوقت.