العالم الإسلامي له أهمية اقتصادية كبيرة فهو يقع على عدد من المحيطات والبحار التي جعلت منه ممراً لقوافل التجارة العالمية على سبيل المثال مضيق باب المندب أحد أهم المضائق العالمية ومضيق جبل طارق.
وقوع العالم الإسلامي على عدد من المسطحات المائية زاد من قيمته السياحية وبالتالي ازدهار ونمو الاقتصاد بشكل كبير كذلك الأمر بالنسبة للمقدسات الإسلامية الموجودة في العالم الإسلامية حيثُ مدينة القدس في فِلسطين والكعبة المشرفة في مكة المكرمة ساهم ذلك في زيادة أعداد الوافدين وبالتالي تحقيق المزيد من العوائد.
أيضاً احتواء العالم الإسلامي على عدد من الثروات الطبيعية والمعدنية كالبترول زاد من قيمة هذه الدول وتأثيرها على الاقتصاد الدولي.