ما هي الأعراض الجانبية للأدوية التي تستوجب إخبار الطبيب الفوري ؟

ترتبط جميع الأدوية بالإصابة بالعديد من الأعراض الجانبية، ويُفترَض أن يكون المريض على دراية بالأعراض الجانبية التي قد تصيبه أثر تناول دواء معين،  بالإضافة إلى الأعراض الجانبية التي تستدعي مراجعة الطبيب بصورة طارئة، وغالبًا ما تكون الأعراض التي تستدعي المراجعة الطارئة هي أعراض الإصابة بالصدمة التحسُّسية الناتجة عن تناول الدواء، ومنها ضيق التنفُّس، وهبوط ضغط الدم، والشعور بالدوخة، بالإضافة إلى تسارع ضربات القلب، والإصابة بالتشنجات وفقدان الوعي أحيانًا، كما ومن المفترض أيضًا مراجعة الطبيب إن كانت أي من الأعراض الجانبية المتعلقة بتناول دواء ما شديدة، في حين أن الأعراض الطفيفة لا تستدعي مراجعة الطبيب، فمثلًا إن كنت تعلم أنَّ دواء ما يُسبِّب الغثيان والقيء، فإن الإصابة بهذه الأعراض بعد تناول الدواء بدرجات طفيفة اعتيادية لا تؤثر على مسار الحياة اليومية لا يستدعي مراجعة الطبيب، ولكن إن الإصابة بدرجات شديدة منها قد تؤدي إلى الإصابة بالجفاف يستدعي مراجعة الطبيب على الفور.

بداية يجب على المريض عند تناوله أي دواء معرفة الآثار الجانبية للدواء إما من خلال قراءة المنشور المرفق مع الدواء أو من خلال سؤال طبيبه حول ذلك، ومعرفة ماهي الأعراض التي تزول سريعا ولا تحتاج إلى مراجعة الطبيب والأعراض التي قد تكون خطيرة وتستدعي اخبار الطبيب على الفور، لكن بشكل عام هناك بعض الآثار المشتركة للعديد من الأدوية والتي تكون خطيرة على صحة الفرد مثل:

يجب على مستخدم الدواء،  الحصول على المساعدة الطبية الفورية عند استخدامه للدواء في حال ظهرت عليه أعراض جانبية معينة، وهنا ينصح مستخدم الدواء بقراءة النشرة الدوائية المرافقة للدواء والاطلاع على الأعراض الجانبية وموانع الاستخدام الخاصة بالدواء، ومن أهم الأعراض الجانبية التي تستدعي التدخل الطبي:
**اضطرابات التنفس الحادة والتي قد تؤدي لفشل عملية التنفس والوفاة
**تورم الشفاه والحلق والوجه، وانتشار الطفح االجلدي على كامل الجسم
**اضطرابات في نبضات القلب، مثل تسارع نبضات القلب أو تباطؤها

الأدوية هي عبارة عن مستحضرات تساعد بعد مشيئة الله في حصول الشفاء للمرضى 
من الأعراض الجانبية التي قد تحدث للمريض عند استخدامه دواء ليس له فائدة فيصبح داء مثل استخدام المسكنات بين الحين والاخر واستخدام مميعات الدم التي قد تسبب نزيف حاد وقد يؤدي الى فقد المريض  السبيل الوحيد لتقليص فرصة حصول الاعراض الجانبية للدواء هي استشارة الطبيب المختص 

تختلف و تتنوع الأعراض الجانبية التي تسببها الأدوية منها ما هو محتمل و يستطيع الشخص أن يتعامل معه بدون اللجوء إلى الطبيب ولكن هناك آثار جانبية تهدد حياة مريض ومن الأمثلة عليها مثلا استخدام مميعات الدم يترافق مع آثار جانبية من النزيف و قد تؤدي إلى حدوث النزيف الداخلي وعند حدوث ذلك لا بد من الذهاب إلى الطبيب , بعض المسكنات قد تؤدي إلى الاضرار بالكلى وتسبب آلاما للمريض وأحيانا مع استخدام الدواء تظهر اعراض احمرار في الجلد و تورم و طفح جلدي و قد تعني هذه الاعراض ان المريض لديه حساسية من الدواء لذلك يجب الذهاب إلى الطبيب .