مشركي العرب كانوا يعرفون صدق النبي صلى الله عليه وسلم ، بل كانوا يلقبونه في الجاهلية ( بالصادق الأمين ) فلماء جاء بالإسلام حاربوه وأعرضوا عنه وعن دعوته .
قال الله تعالى : ( وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ المُفْسِدِينَ} [النمل: 14]
ولعل من أهم أسباب إعراضهم عن الإسلام تتمثل بالنقاط التالية :
1- تقاليد الآباء والأجداد والتمسك بدينهم كما حصل مع أبو طالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم
2- النزعات القبلية المقيتة والتعصب الديني .
3- الكبر والإعراض عن هذا الدين ، وعن أهله الذين آمنوا به وكانوا من الفقراء لأنهم كانوا يقيسون الشرف والعزة بالمال والجاه والسلطان .
4-حرصهم على الحكم والسيادة من ذهابها بسبب إسلامهم .
5- حرصهم وخوفهم على ذهاب شهواتهم وملذاتهم التي كانوا يتمتعون بها .
6- عدم استعمال العقل والتفكير السليم في هذا الدين ( وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير ) .
7- حرصهم على تجارتهم وأموالهم لأن مكة كانت مركز التجارة في الجزيرة العربية وكانوا كفار مكة مستفدين من هذه التجارة المربحة .