في المجتمعات الغريبة لا توجد تعقيدات الزواج التي توجد في مجتمعاتنا العربية، فلا مهر بالألوف ولا منزل مساحته بالكيلو متر مربع، ولا زفاف في أشهر القاعات، يتزوج الغرب بمنتهى السلاسة، يحبها ويقدم لها خاتما للزواج، ثم يذهبوا للكنيسة لعقد القران، ويعيشوا في منزل أحد فيهم، إما منزله أو منزلها، الذي بالفعل يكون به كل شيء، فلا داعي للجديد، ولا داعي للكثير، فلا توجد الآلاف من الصحون والكؤوس، ولا العشرات من الأطقم ولا بذخ ليس له لزوم .