ما هي الأسباب التي تؤدي إلى انحراف الأطفال وتشردهم وما هي مسؤولية الآباء بهذا الخصوص

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
بكالوريوس في طفولة مبكرة (٢٠٠٧-٢٠١١)
.
٢٥ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
تشير الدراسات إلى أن انحراف الأطفال يعود لـ:

عوامل بيئية:
  • الوضع الإقتصادي؛ إن الوضع الإقتصادي الذي ينشأ فيه الطفل من أهم العوامل التي تعمل على إنحراف سلوكه عند غياب التوجيه من قبل الأهل بشكل أساسي, فالوضع الإقتصداي قد يعمل على تشكل سلوكيات منحرفه منها السرقه, والإدمان, الحاق الأذى بالغير للحصول على الممتلكات, العدوانيه.
  • التنشأة الأسريه من أهم العوامل البيئية التي تؤثر على تشكل السلوك الإنحرافي للطفل؛ طريقه معامله الأهل للطفل قد تكون سبب في تشكل الإنحراف عندما تخلوا من الحب والتفهم والدعم, وعندما تخلو التنشأه الأشريه من مجموع القيم والمبادئ الموجهة لسلوك الطفل, وعند غياب النصيحه, كل هذا يؤدي إلى انحراف السلوك لدى الأطفال
  • البيئه المدرسيه؛ قد يكون مجتمع الأصدقاء في البيئه المدرسيه من اهم الأسباب في خدوث السلوك المنحرف عند الطفل, خاصة في مراحل المراهقة عند الأطفال إناث وذكور.

عوامل اجتماعية:
  • غياب التشريعات والقوانين والقيم السلوكيه في المجتمع؛ إن غياب التشريعات القانونيه في المجتمع التي تحمي الأطفال قد تكون سبب في انحراف السلوك عندهم.
  • انتقال الطفل من  جماعة لأخرى, وتغير البيئه المحيطه به خاصه الأقران؛ قد تكون طبيعه البيئة التي انتقل إليها الطفل سبب في تشكل الإنحراف السلوكي لديه نتيجه التفاعلات الإجتماعية بينه وبيننهم وانتقال اثر سلوكهم عليه.
  • وجود نموذج معياري؛ انحراف السلوك قد يكون بسبب وجود نموذج يتفاعل معه الطفل في البيئه الضيقه مثل الأب أو الأخ أو الجد أو العم أو الخال.
  • انتشار الإضرابات والشغب في المجتمع, ووجود مجتمع خالي من عنصر الأمن.
  • التفكك الأسري؛ قد يكون التفكك الأسري من الأسباب التي تعمل على تشكل السلوك المنحرف لدى الأطفال كرد فعل على واقع معين.


عوامل نفسيه:
  • وجود صراع داخلي في الدوافع الموجهة للسلوك؛ قد يتعرض الطفل لمواقف عده تتطلب منه اصدار رد فعل معين فيقف بين أمرين؛ 1- الحياد الوجداني (خاصه بما يتعلق الأمر به وبمحيط الأسرة) و 2- التشتت وعدم القدره على التحديد السلوك, مثل هذا الأمر قد يسبب للطفل مشاعر الإحباط التي قد تكون سبب في تشكل السلوك المنحرف لتخفيف أثر ما يشعر به الطفل.
  • الشعور بالتوتر والإنزعاج ووجود الإضرابات النفسيه عاليه الوتيره, مثل الإكتئاب أو الرهاب أو القلق المزمن.
  • الشعور بالقهر نتيجه فرض المعاير المختلفه من قبل الأسره والمجتمع والبيئه ككل.
  • الهروب من الواقع.
ويمكن توضيح دور الأسره بما يلي:

  1. توفير التوجيه للأطفال.
  2. توفير الدعم والحب, والإبتعاد عن مصادر القلق.
  3. توفير وتأمين الإحتياجات الأساسيه للأطفال, من خلال توفير وضع اقتصادي مقبول.
  4. محاوله التحكم بالعوامل البيئه المحيطه من مثل طبيعه المكان الذي يعيش فيه الطفل والمدرسه والأصدقاء.
  5. تمرير القيم الأخلاقية التي تحكم السلوك للطفل في كل مرحلة من مراحل النمو.
  6. الإبتعاد عن اللامبالاة وعدم الإهتمام بالطفل في كل مرحلة من مراحل نموه, وتقديم الإهتمام المطلوب.

عوامل شخصيه:
  • امتلاك القدرات العقليه العاليه التي تجعل من الحيله والدهاء والمكر والخديعه المعتمد على الذكاء وسيله لحدوث الإنحراف الموجه للأسره أو المجتمع, أو امتلاك قدرات عقليه منخفضه.
ومن وجهة نظر شخصيه أرى أن الإنحراف السلوكي يعود لـ:
  1. التنشأة الأسريه في المقام الأول؛ غياب زرع القيم والمبادئ الموجهة للسلوك لدى الأطفال وخاصة في المراحل العمريه من شأنها أن تحدث انحراف سلوكيه لدى الطفل, فعدم قدرته على تمييز الصواب من الخطأ نتيجه غياب التوجيه من قبل الأهل سبب في الإنحراف.
  2. الهروب من الواقع؛ قد يكون الأثر النفسي المترتب على الطفل سبب في سلوكه السلوك الإنحرافي ومثل هذه الأمور هروب الطفل من المشكلات الأسريه أو الهروب من قلق انخفاض التحصيل العلمي, أو الهرب من ادمان الأب, أو الهرب من الخيانه الصادره عن الأم أو الأم, أو الهرب من ضغط الطبقيه في المجتمع وغياب العدل والمساواة المجتمعيه, و وجود الخلل الأخلاقي والسلوكي في البيئه التي يعيش فيها الطفل من أهم الأسباب للإنحراف السلوكي.
المصدر:
  1. manaraa.com/المشكلات النفس اجتماعية والإنحرافات السلوكيه, يعقوب الأسطل.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة