- نُسج العديد من الأساطير حول شجرة دم الأخوين ، ومن أشهرها أن هذه قد نبتت من دم الأخوين هابيل وقابيل، عندما وقعت أول جريمة قتل (بقتل قابيل لهابيل) عرفها التاريخ، فسال هذا الدم من هابيل و نبتت منه هذه الشجرة، وهناك اسطورة أخرى عن أن الشجرة قد نمت من دم متخثر سال من فيل و تنين في أثناء صراعهما وقتالهما حتى الموت، - حسب المركز الوطني للمعلومات في اليمن-.
ومن بين هذه الأساطير و القصص القديمة لتسمية الشجرة، تقول إحدى الأساطير عن مواجهة حدثت بين أحد القادة العسكريين لتنين على جزيرة سقطرى وهي الجزيرة التي تتواجد عليها هذه الشجرة.
- تتميز شجرة دم الأخوين أو "دم العنقاء" كما تسمى بشكلها الغريب و الفريد من نوعه، فهي تشبه المظلة الضخمة المقلوبة. وتوجد هذه الشجرة في المقام الأول في جزيرة سقطرى تحديداً على المرتفعات الجبلية فيها، و يبلغ ارتفاع هذه الأشجار بين 6 و9 أمتار، وفقاً لما ذكره الموقع الرسمي للمركز الوطني للمعلومات في اليمن.
وتعتبر شجرة دم الأخوين من أندر وأقدم الأشجار والنباتات المستوطنة في جزيرة سقطرى، حيث اقترن اسم الشجرة باسم الجزيرة بسبب شهرتها وأهميتها منذ قديم الزمان.
وتعتبر جزيرة سقطرى اليمنية "واحدة من أعظم كنوز اليمن في مجال التنوع الحيوي والبيولوجي"، فهي تضم مجموعة هائلة "مذهلة" من الحياة الحيوانية والنباتية، حسب الموقع الرسمي لمجلس الترويج السياحي في اليمن.
وإضافة لاسمها؛ دم الأخوين فإنها تعرف ب دم العنقاء، إضافة لاسمها الشائع عند أهالي الجزيرة وهو “عرحيب”.
- ويعمل أهالي الجزيرة شقوقاً في ساق الشجرة ليسيل منها مادة لزجة ذات لون أحمر تترك حتى تجف ثم يقومون بجمعها ، وتعد من الصادرات الأساسية للجزيرة وجزءاً من تجارة التوابل في تلك المنطقة، إضافة لكون الشجرة تدخل في العديد من الصناعات البدائية في الجزيرة، وتعتبر من النباتات الطبية التي تستخدم كعلاج، إضافة أنها كانت تستخدم كصباغ، ودهان للجسم، وبخور.
28 مشاهدة
