في الحقيقة تتمثل إيجابيات هجرة الطيور فيما يأتي:
- حصولها على كمية وافرة من الإمدادات الغذائية؛ حيث أنه ومع تغير المناخ على مدار العام، يصعب توافر الغذاء في جميع المواسم، ولذا يتوجب على الطيور الهجرة؛ بحثا عن الغذاء؛ لكي تبقى على قيد الحياة.
- توفير بيئة مناسبة وطقس مناسب لتبقى الطيور على قيد الحياة؛ فإن بعض الطيور لا تتحمل الطقس شديد البرودة؛ ويؤدي ذلك إلى تراجع في صحتها وموتها.
- الفوز بتنافس أقل على مساحات ومواقع التعشيش.
- الحصول على زيادة في ساعات النهار.
- تعزز القدرة على تكاثر الطيور؛ حيث أن المناخ الدافئ يساعد الطيور على التزواج والتكاثر؛ وبالتالي زيادة أعدادها، وتربية الصغار وتسمينها في مناطق الشمال قبل العودة إلى مناطق الجنوب.
أما بالنسبة لسلبيات الهجرة بالنسبة إلى الطيور فإن الطيور المهاجرة تواجه العديد من التهديدات والمخاطر أثناء هجرتها خلال تلك الرحلات، مثل:
- خطر التعرّض للافتراس، الذي يؤدي إلى انخفاض أعداد الطيور بشكل كبير، حيث تتعرض ببعض الطيور للافتراس، من قبل الطيور الجارحة، وقد تتعرض للصيد من البشر.
- التّصادم مع الأبنية والأبراج.
- فقدان قدرتها على استدلال الطريق.
- الإجهاد البدنيّ أثناء الطيران.
- نقص الإمدادات الغذائيّة.
- سوء الأحوال الجويّة.
- بينما تتعرض العديد من الطيور اليافعة والصغيرة لخطر أكبر بسبب عدم امتلاكها للخبرة في الهجرة.
ومن المدهش أن الطيور مجهزة بحواس مدهشة؛ تساعدهم على التنقل بدقة في مساراتهم الخاصة أثناء الهجرة، فيمتلكون حاسة رؤية استثنائية، تسمح لهم بتحديد معالم بصرية عند الهجرة في المسافات الطويلة، وتشمل هذه المعالم الجبال، والسواحل، والانهار، كما أنها تميز طريقها،وتعلمه، عن طريق اتجاه الشمس والنجوم.
62 مشاهدة
