هنغاريا أو (المجر) دولة كأي دولة أوروبية تحتوي على العديد من الميزات التي تجذب المهاجرين وغيرهم من الباحثين عن فرص للدراسة والعمل وهنا سأذكر لك ما هي أبرز مميزات الحياة فيها وأبرز ما يؤخذ عليها.
المميزات
1- التكلفة المعيشية
تعتبر هنغاريا واحدة من أدنى الدول الأوروبية من ناحية التكلفة المعيشية، ويرجع ذلك إلى عملتها (الفورنت) والتي حافظت عليها بالرغم من انضمامها للاتحاد الأوروبي، وأن الدولار الأمريكي يقابل 300 فورنت مجري مما يجعلها أقل العملات قوةً في الاتحاد الأوروبي، ويجعل التكلفة المعيشية فيها أقل من مثيلاتها من الدول الأوروبية كإيطاليا أو السويد.
2- الاقتصاد
يعد الاقتصاد المجري من الاقتصادات المتقدمة في العالم، فهي تعد واحدة من دول الاتحاد الأوروبي ولها علاقات اقتصادية قوية مع الدول بمختلفها ويصنف اقتصادها بالمرتبة 57 من أصل 188 حسب تصنيفات صندوق النقد الدولي.
كذلك يعتمد اقتصادها على القوة العاملة ذات المهارة العالية والتركيز على التصدير إلى الخارج، بالإضافة إلى التجارة والاستثمار الأجنبي.
وهذا كله يرفع من معدل دخل الفرد في هنغاريا ويرفع مستوى معيشته أيضاً.
3- التعليم ذو المستوى العالي
تعد هنغاريا واجهة لطالبي العلم من أنحاء العالم، والتي يتقدم التعليم فيها عن دول متقدمة مثل التعليم الفرنسي أو الإسباني مثلاً.
بالإضافة إلى جودة التعليم، هنالك فرق ملحوظ في تدني الكلفة الدراسية في جامعاتها بالمقارنة مع مثيلاتها الأوروبية مما يجعلها مستقطبة للطلاب على مستوى العالم.
السلبيات
كما تحدثنا عن الإيجابيات لابد أن نورد بعضاً من السلبيات التي يواجهها من ذهب إلى هنغاريا، فلا تخلو دولة من السلبيات والإيجابيات التي تجذب الأخريين إليها أو تنفرهم منها.
وأول سلبية وهي الأكثر انتشاراً لدى الغالب: العنصرية.
تتصف بعض فئات الشعب الهنغاري بأنها تمارس العنصرية اتجاه الأجانب بشكل عام، وقد برز ذلك أكثر بعد الأحداث في سوريا واضطرار أهلها للهجرة والتوجه إلى الدول الأوروبية.
هذا يؤثر سلباً في تقبل الحياة هناك، ويضع العوائق أمام كل من أراد الهجرة إليها بسبب الصعوبات التي يواجهها في الاندماج داخل المجتمع خاصة مع الحاجة إلى تعلم اللغة المجرية أيضاً.