ما هي أهم مهرجانات بغداد ؟

يتمتع العراق بواحد من أقدم التواريخ الثقافية في العالم ويفتخر بتراثه الثري. حيث تعتبر بغداد عاصمة الثقافة والفنون والآداب، والتي كانت ومازالت علمًا صدّاحًا بين العواصم العربية. استطاعت العديد من الأسواق عكس الثقافة والاقتصاد المحلي كسوق الصفافير الشهير في بغداد حيث يعد من أقدم الأسواق في المدينة التي تأسست خلال الخلافة العباسية وما زال يشتهر بالعديد من المقتنيات والمعروضات النحاسية. ويمكننا رؤية التنوع الثقافي في صناعة المهرجانات الفنية والشعرية والثقافية وغيرها من مهرجانات. سنأخذ اليوم جولة في المهرجانات العراقية المتميزة والتي تُقام من فترة لأخرى وفق الأحداث في المنطقة، وكمية الدعم المقدمة لكل مهرجان.

يقام هذا المهرجان في بغداد للتسوق، على أرض معرض بغداد الدولي. حيث يبدأ في الثاني عشر من شهر تموز وحتى الثامن عشر من نفس الشهر. وتشارك العديد من الشركات المحلية، والعربية، والعالمية منها: الإمارات العربية المتحدة، الكويت والأردن، لبنان، سوريا، مصر، تركيا، إيران، الهند، باكستان. تقوم شركة المعارض العراقية التابعة لوزارة التجارة العراقية بتنظيم هذا المهرجان الذي أقيم لأول مرة في

هو مهرجان دولي يتم فيه عرض أنواع مختلفة من الزهور بمشاركة العديد من البلدان العربية والعالمية، بالإضافة لدوائر البلدية والدوائر الزراعية العراقية. تقيم هذا المهرجان دائرة أمانة بغداد، وقد بدأ أول مهرجان عام. يقام المهرجان 2009 في الخامس عشر من نيسان من كل عام، حيث هو اليوم الذي يحتفل به البابليون والسومريون لبدء فصل الربيع.

انعقد هذا المهرجان منذ عام 2005، وتنظمه مؤسسة غير حكومية ومستقلة هي المؤسسة العراقية لتنمية السينما والثقافة. حيث توجد شراكات ما بين هذه الهيئة المنظمة والمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي في أمستردام والمهرجان السينمائي الدولي في سياتل في الولايات المتحدة، كما تعاون مع المركز القومي للسينما في مصر، ويحظى بمتابعة ومشاركة عربية ودولية.

يقام هذا المهرجان في شارع أبي نواس في بغداد. حيث ضم ما يقارب ألف كتاب في مختلف المجالات، وأمهات الكتب والدراسات. هذه الكتب تلبي رغبة أغلبية الشعب خاصة الشباب ما بين 13-35 عام. كما تحاول المبادرة التي تنبثق عنها المهرجان في كل موسم تعزيز العلاقة مع جمهورها عبر أندية القراءة والملتقيات الثقافية ووسائل التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العراق وخارجه، عبر اللقاءات المباشرة والمشاركة في ندوات المقاهي الثقافية. انطلقت الشرارة الأولى في 29 أيلول 2012 برعاية 22 شاب وشابة، حيث تم التحضير خلال أربعة أشهر، بجمع التبرعات العينية لستة آلاف كتاب من دور النشر والجمهور وأصحاب المكتبات، ثم حضور 10 آلاف شخص. تقام الفعالية في كل موسمٍ في شارعِ أبي نواس بالقرب من تمثالي شهريار وشهرزاد. حيث تقدر المساحة لموقع المهرجان بأكثر من 7 آلاف متر مربع، وهو الأقرب للعاصمة ويحتوي على مساحات خضراء وحدائق مناسبة للقراءة في جو مفتوح. كمت أنه يقع بالقرب من المسرح الثابت العائد لأمانة بغداد، وبجانب نهر دجلة.

يهدف المهرجان إلى إحياء دور المسرح والسينما، وتحريك الركود الثقافي في العراق. حيث بدأ هذا المهرجان فعالياته سنة 2016.

تم إقامة هذا المهرجان من عام 2014 ما بين 25-28 نيسان. حيث كانت آخر سنة أقيم به المهرجان عام 2019 في مسرح أبي نواس المهجور. حيث دعم معهد جوته المساهمات الفنية لهذا المعرض الجماعي في فن التركيب أو الإنستيليشن لعشرين فنان عراقي. حيث تم اعتماد أعمال الرسم والنحت، فن الفيديو، الرسم الحي المباشر، الأداء المسرحي، الجداريات، أقبية الأقواس. كما اشتمل المهرجان على عزف قطع موسيقية وأفلام قصيرة، وفقرة معرض مهارات الباليه لللأطفالوفقرة أزياء بعنوان Schlemmer Triadic Ballet. ومن الفعاليات طلاء جدران المسرح بقصائد الشاعرة آمال إبراهيم.

يهتم المهرجان بالشعر والأدب والفن والذي يقام سنويًا بتعاون عراقي- فرنسي- ألماني. يقام المهرجان داخل القصر العباسي، حيث شاركت دائرة العلاقات الثقافية في رسم لوحة فنية شعرية وموسيقية متناسبة مع القصر ونقوشه. ضمن الشركات للمهرجان معهد غوته الألماني، والمعهد الثقافي الفرنسي. يقام المهرجان لمدة ثلاثة أيام تنطلق فيها العروض الشعرية المختلفة.

يقم مهرجان «دار السلام» في البصرة والسماوة والديوانية وبغداد، وقد يمتد إلى النجف والسليمانية. انطلق بواسطة مجموعة من الشباب البغداديين بلغ عددهم 200 شاب وشابة في 21 أيلول عام 2011، حيث تم الاجتماع من خلال المبادرات والجمعيات للمجتمع المدني، لتوفير فرص تشاركية تعاونية تؤمن بالتعايش السلمي، ويعقدون المهرجان في يوم السلام العالمي.

ينطلق هذا المهرجان بمبادرة من قسم الفنون السينمائية والتلفزيونية أو الفنون السمعية ووالمرئيةلعرض أفلام الطلبة المتخرجين في وقت وزمن كان العراق يخلو من أي مهرجان خاص بالسينما و التلفزيون. ثم انطلقت الدورة الأولى في الثمانينيات من القرن العشرين من خلال عراب السينما العراقية جعفر علي

تم إقامة هذا المهرجان هذا العام بواسطة نادي العلوية. ومن أهدافه العودة لتهذيب أذن الجمهور بواسطة الطرب الأصيل من خلال الأصوات الشبابية لإظهار إمكانياتهم الصوتية. وتم تحديد أعمال الفنانين: وفاضل عواد، حسين نعمة، سعدون جابر، فؤاد سالم "من العراق"، ووديع الصافي، ملحم بركات "من لبنان"، وصباح فخري، جورج وسوف "من سوريا": فريد الأطرش، عبد الحليم حافظ، نجاة الصغيرة، فايزة أحمد "من مصر"، ومحسن المهنا، عوض دوخي، عبد الله رويشد "من الكويت"، وطلال مدّاح ومحمد عبده "من السعودية". وتم المشاركة بإرسال بصمات صوتية من أجل فحصها وضمان مشاركتها في المهرجان.

أقيم المهرجان الأول في 21 من فبراير العام الحالي داخل قاعة قرطبة في فندق المنصور ببغداد. حيث يضمّ العديد من الأغاني والأناشيد باللغات العربية والكردية والتركمانية والسريانية. وانبثق من النغم العراقي لتوثيق الموسيقى والغناء. حيث يسعى المهرجان للحفاظ على قيمة الغناء الملتزم، وانتشار الأغنية العراقية، وتوطيد التعايش السلمي بين الأطياف المختلفة، وتشجيع الأغنية الشبابية الملتزمة. وشهد المهرجان مشاركة اثنتي عشرة أغنية من العراق والدول العربية والعالم.

أقيم هذا المهرجان يوم 16 آب 2019، داخل قاعة مغلقة لكرة السلة في ملعب الشعب وسط بغداد. وهو الأول من نوعه في العاصمة العراقية بغداد منذ عقود. بدأ الاحتفال وقت الظهيرة من خلال احتفاليات متعددة منها معرض للسيارات الكلاسيكية وسيارات رباعية الدفع المعدلة والدراجات النارية. ثم استضافة فرق موسيقية مختلفة صدحت إيقاعاتها وحركاتها الراقصة في المكان.

أقيم هذا المهرجان لتسليط الضوء على عمل الحلاقين، مع تدريب الشباب الراغبين بذلك، للتقليل من البطالة، وزجهم في سوق العمل. 

وكانت لهذه المهرجانات الأهمية التجارية والحضارية والثقافية والاجتماعية المهمة للمنطقة ، ولها أهميتها السياحية في تنشيط هيئة السياحة .