يُعدّ مستشعر تأثير هول ( بالإنجليزية: Hall Effect Transducer) هو أحد التطبيقات المهمة لظاهرة تأثير هول، ويُطلق عليه أيضاً محول تأثير هول، وإليك عزيزي السائل بعض الاستخدامات أو التطبيقات العملية لمستشعر تأثير هول:
- قياس شدة المجال المغناطيسي
يحول المجال المغناطيسي إلى مستشعر كهربائي لكي تقاس شدة هذا المجال، ويقاس المجال المغناطيسي عبر وضع مادة شبه موصلة في المجال المغناطيسي المراد قياسه مما ينتج عنه فرق في الجهد، ويُذكر أنّ فرق الجهد الناتج يتناسب طرديًا مع كثافة المجال المغناطيسي الموضوع فيه.
في حال استخدم لقياس الإزاحة، فإنه يقيس المجال المغناطيسي مع تغير موقع المادة عالية النفاذية المغناطيسية بالنسبة لمغناطيس ثابت.
يستخدم لقياس التيار دون أي اتصال مادي بين الموصل وجهاز القياس، وذلك عن طريق تطبيق تيار كهربائي متردد أو ثابت عبر موصل ما، حيث ينتج عن ذلك مجال مغناطيسي يتناسب طرديًا مع التيار المار، بحيث يولد هذا المجال المغناطيسي قوة دافعة كهربائية عبر المستشعر.
عند تطبيق تيار كهربائي على موصل ما فإنّه يشكّل مجالاً مغناطيسياً تتناسب شدته مع التيار المار فيه، حيث يعمل هذا المجال المغناطيسي على استحثاث فرق جهد في المستشعر.
- استخدامه كمفاتيح ومزاليج (بالإنجليزية: Switches and Latches)
يُمكن استخدامه كمزلاج عند تطبيق مجال مغناطيسي موجب، حيث يظل قيد التشغيل (أي يكون مغلقاً) حتى عند إزالة المغناطيس، وعند تطبيق مجال مغناطيسي سالب، يتوقف تشغيل المزلاج (أي يكون مفتوحاً) ويظل متعطلًا عن العمل حتى عند إزالة المغناطيس.
حيث يستعمل في السيارات على نطاق واسع مثل؛ استخدامه كمؤشر لمعرفة مستوى الوقود في خزان الوقود، كما يُستخدم أيضاً في الهواتف المحمولة، حيث يعمل على إغلاق الشاشة تلقائيًا عند إغلاق الغطاء الجلدي الخاص بالهاتف.