الدولة العثمانية قد استطاعت القضاء على الدولة البيزنطية على حدود الدولة التركيّة وفتحوا بذلك القسطنطينية بعد محاولات عديدة وكثيرة لفتحها من المسلمين الأوائل ، وهذا ما جعل كل أوروبا مرمى للفتح الإسلامي ، كما تصدّى العثمانيون للغزو المغولي في أولى فترات التأسيس وكان لهم فضل كبير في دفع هذا البلاء عن بعض أجزاء العالم الإسلامي ،، كما أنه لا يُمكن أن نغفل عن ذكر محاولات ونجاحات قادة البحّارة العثمانيين كان من أبرزهم الأخوين بربروسا في تحرير ألوف المسلمين من أقبية محاكم التفتيش في الأندلس .