المرجان حيوان بحري حساس جدا يعيش في مستعمرات في المناطق المدارية الدافئة بعضها يمتلك هياكل صلبة من كربونات الكالسيوم ويسمى المرجان الصلب وبعضها ريشي الشكل ومرن يتمايل مع التيارات المائية ويسمى المرجان الرخو.
تشكل الشعاب المرجانية القاسية لبنات البناء في أنظمة الشعاب المرجانية حيث تتجمع معا لتشكيل هياكل من الحجر الجيري الذي ينمو مع الوقت.
تعد الشعاب المرجانية من أكثر الأنظمة البيئية تنوعا ولها أهمية كبيرة في التوازن البيئي:
-الشعاب المرجانية هي المصدر الرئيسي للأكسجين الموجود داخل المحيطات.
-تعمل كحاجز ضد الكوارث الطبيعية كالأعاصير والعواصف وحماية حدود الشواطئ من التآكل بفعل قوى مياه البحار. - توفر الشعاب المرجانية النيتروجين وبعض العناصر الغذائية الهامة للعديد من الكائنات البحرية كالأسماك والسلاحف والقواقع وغيرها.
-توفر الشعاب المرجانية الموطن والمأوى للعديد من الأسماك والثدييات البحرية وأماكن للتفريغ والحضانة لأكثر من 25% من الكائنات البحرية كالإسفنج والقشريات والديدان وبعض الرخويات كالسلاحف البحرية.
-يستخلص من المرجان العديد من الأدوية والعقاقير كالمواد المسكنة للألم والتي تفوق قدرة المورفين دون أن تسبب الإدمان ومضادات الالتهاب، والأدوية المستخدمة لعلاج الزهايمر وأمراض القلب والسرطان والسكري ودفع سم الأفعى، ويمكن استعمالها كمواد بيولوجية في زراعة العظام.
-يعتبر المرجان من أثمن الأحجار الكريمة المستخدمة في صناعة المجوهرات والحلي حول العالم.
-تساعد أحجار المرجان في تدمير الطاقة السلبية والاسترخاء من التشنجات تحسين الحالة المزاجية للأشخاص والوقاية من الاكتئاب.
-تعد الشعاب المرجانية مصدرا هاما للسياحة البيئية في العديد من الدول التي تتوافر فيها.
تتعرض الشعاب المرجانية للتلف من قبل الأنشطة المدمرة التي يمارسها البشر مثل صيد الأسماك بالسموم والمتفجرات وتلوث مياه البحار والمحيطات والاحتباس الحراري.
ويمكن المحافظة على الشعاب المرجانية من خلال:
الحد من العوامل المسببة لتلوث البحار والمحيطات كرمي النفايات والوقود المتسرب من ناقلات النفط والذي يسبب ابيضاضها
صيد الأسماك بالطرق السليمة التقليدية.
عدم لمسها أثناء ممارسة رياضة الغطس للآن ذلك يؤدي إلى ضمورها.
اتخاذ إجراءات صارمة من الحكومات والدول لمعاقبة المتسببين بتلوث البحار أو الصيد بطرق خاطئة.