يضم خطاب الكراهية : الكراهية التمييزية وهو شعور بالعداوة تجاه مجموعة من الناس بسبب هويتهم وقد يتم الخطاب على شكل رأي امام الجمهور وقد يكون عبر وسائل الاعلام ومنها الانترنت والتلفاز والاذاعة وغيرها ، وقد يكون خطاب الكراهية مهينا ومسيئا للشخص ويحرض على القتل ، وقد يكون باشكال مختلفة منها التعليقات الناتجة عن الجهل والمزاح المسيء .
بالاضافة الى ذلك ومن المثير للاهتمام القول أن خطاب الكراهية يسعى الى تحريض الناس على العنف تجاه فيشعر من يعاني منه بان كرامته مهانة باستمرار ، وهذا يسبب نوع من الاذى النفسي ، فهذا الخطاب ينفي انسانية الاخرين وله تداعيات سلبية على المجتمع خاصة المجموعات المهمشة ، فقد يستهدف خطاب الكراهية كرامة الفرد .
ويمكن مواجهة خطاب الكراهية من خلال الابلاغ عن المنشورات التي تنشر المعلومات الخاطئة والعمل على تشكيل لجان للإنذار ولرصد خطاب الكراهية واشكال التحريض على العنف ، وبالتالي لا بد من رفع مستوى الوعي من خلال دورات تعمل على تثقيف الناس بشأن مخاطر التميز والتعصب وغيرها .
وبالنهاية يمكن القول أن القيادات الدينية عنصر اساسي في الحرب ضد خطاب الكراهية ، فنرى العديد من مظاهر الاساءة ضد الدين والتحريض على العنف ، فلا بد من التصدي لمثل هذه الامور والعمل مع المسؤولين الحكوميين من اجل الوصول الى استراتيجية منظمة للوقوف ضد هذه الخطابات .