تنقسم الخزانات الجوفية من حيث طبيعة تواجدها إلى الأقسام التالية وسوف يتم شرح كل منها بالتفصيل:
● الخزانات الحرة (الغير مقيدة).
● الخزانات المقيدة (الارتوازية).
● الخزانات شبه مقيدة.
● الخزانات المُعلقة.
الخزانات الحرة (الغير مقيدة)
يتم اعتبار الخزان الجوفي حراً أو غير مقيد
(
Water table or Unconfined Aquifer) عندما يكون مستوى سطح الماء الموجود فيه غير مفصول عن الضغط الجوي، وهنا في هذه الحالة فإن الحد العلوي للخزان، يتم تحديده بسطح مستوى الماء نفسه، أي أنه يتم تحديده بالحد العلوي للجزء الذي يكون مشبع بالماء من التكوين الجيولوجي.
الخزانات المقيدة (الارتوازية)
عندما يتواجد الخزان الجوفي بين طبقتين تكونان غير منفذتين من الأعلى ومن الأسفل، فإن كلا من الخزان الجوفي والمياه التي يحتويها تسمى بأنها مقيدة (
Confined) أو بأنها ارتوازية (
Artesian).
ونظراً لتقييد الخزان من جهة الأعلى، فإن المياه فيه تكون مفصولة عن الضغط الجوي، ولهذا فإنها توجد في داخل مسام المواد الصخرية للخزان الجوفي، وتكون تحت ضغوط أكبر من الضغط الجوي.
وعند حفر بئر في خزان من النوع المقيد، فإن المياه في البئر ترتفع إلى مستوى يكون أعلى من السطح العلوي للخزان، وإن مستوى الماء في هذا البئر يمثل الضغط الارتوازي للخزان، وإن الضغط المائي أو عمود الماء يكون عند أي نقطة في داخل الخزان مساوياً للمسافة التي تكون رأسية من مستوى الماء حتى هذه النقطة.
وإن المنسوب الذي يرتفع له سطح الماء في البئر يعرف بالمستوى البيزومتري (
Piezometric level).
الخزانات شبه مُقيدة
وفي هذا النوع من أنواع الخزانات الجوفية، فإنها تعلو الطبقة النفاذة طبقة تكون شبه صماء، وفي الأسفل تكون طبقة صماء.
الخزانات المُعلقة
إن بعض التكوينات التي تكون غير نفاذة، والتي تعيق أو تعمل على منع حركة الماء باتجاه الطبقة الصماء إلى الأسفل، تتخلل الطبقة الحاملة النفاذة، ويكون ذلك عند عمق معين ولمسافة محدودة، وإن هذه لا تعد تكوينات حاملة، بل إنها تدعى الطبقات الجاثمة أو المعلقة.