تعتبر المساحات الخضراء من أهم العناصر المحافظة على النظام البيئي الحديث، في ظل انتشار التلوث البيئي على نطاق واسع من العالم.
لذلك يتوجب أولاً تسليط الضوء على أنواع هذه المساحات: -
1. الحدائق الحضرية المجاورة للمدن: - وهي المساحات النباتية المخصصة للمتعة، حيث يمكن التعبير بأنها المستعملة في المجالات العامة أو النصف عامة، وتكون عادتاً مخصصة لممارسة الرياضة، أو قضاء أوقات الرفاهية، كما يمكن أن تستخدم لأغراض الزينة والجمالية للمواقع العامة أو المنازل، تتمثل بما يلي: - الحدائق العامة، الغابات الحضرية، الحدائق االزينية، الحدائق المتخصصة، الحدائق النباتية، الحدائق الجماعية وأسطح المنازل.
2. المساحات الخضراء شبه حضرية: - وهي عبارة عن المناطق التي أنشئت لتنشئ علاقة بين المدينة والريف، حيث يتم إنشاؤها من قبل الحكومات أو البلديات. تتمثل بما يلي: - الحظيرة، الحظيرة الوطنية، الحظيرة الطبيعية، الحظيرة الإقليمية، الحظيرة الشبه حضرية ومساحات مشجرة.
3. مساحات خضراء ريفية: - الأرض بور (وهي أرض تحتوي بأكملها على الأعشاب الطبيعية) والمشتمة (وهي مناطق تحتوي على أشجار صغيرة الحجم والسن).
ثانياً أهمية المساحات الخضراء: -
1. أهمية بيولوجية: - تحسين المناخ، تزيد من نسبة الأكسجين اللازمة لتنفس الكائنات الحية، تنقية الجو من البكتيريا والجراثيم، تثبيت التربة مما يخفف من انتقال الغبار في الهواء، خفض درجات الحرارة في الصيف، تقليل وهج الأشعة الشمسية وتقليل التعرض للأمراض الخطيرة.
2. أهمية اجتماعية: - تعتبر أماكن للترفيه والتنزة، ولعب الأطفال، وأماكن تعارف للكثير من البشر.
3. أهمية اقتصادية: - تعتبر مناطق جذب للسياح والزوار، كما أنها ترفع القيمة الاقتصادية للأماكن التي توجد بها.
4. أهمية جمالية: -تعطي منظر جميل يريح النفس والأعصاب، تعطي طابع جمالي للمباني وتساهم في جمالية المدن بصفة عامة.
ثالثاً المخاطر التي تؤثر على المساحات الخضراء: -
فقدان الموائل الطبيعية وتدهورها، الاستغلال المفرط، تلوث الهواء وتسرب النيتروجين والتغير المناخي.
رابعاً أهم الأمثلة في الأردن: -
تعتبر المناطق الغورية والحرجية والغابات مثال للمساحات الخضراء، الحدائق والمنتزهات وتم تعديل قوانين البناء لتوفير مساحات خضراء في جميع الأبنية الحديثة بحث تشكل 15% من نسبة البناء.