ما هي أنواع المجسات النفطية وما الفرق بينها

 

أنواع المجسات المستخدمة في عمليات جس الآبار النفطية:

يقيس هذا النوع من المجسات كثافة الصخور التي لها علاقة عكسية مع المسامية. يعد الصخر الأنهيدرايت من أكثر الصخور كثافة، والحجر الكلسي المسامي يعد الأقل كثافة.

يقيس هذا المجس المسامسة بطريقة غير مباشرة؛ أي أنه يقيس عدد ذرات الهيدروجين في الصخرة والتي لها علاقة بالمسامية عن طريق مصدر سيل من النيوترونات التي تصطدم بالهيروجين الموجود في الصخرة وكل ذرة هيدروجين موجودة في الصخرة تؤدي إلى اصطياد نيوترون يصطدم بها وهكذا من معرفة عــدد النيوترونات التي اصطيدت نستطيع تقديــر عدد ذرات الهيدروجين في الصخرة زمن ثم المسامية لتلك الصخرة.

 

من أهم المجسات وذلك لأنه يعبر عن مدى احتواء الصخرة على المواد المشعة، تختلف الصخور في إشعاعها لأشعة غاما وذلك بمقدار احتوائها على المعادن الطبية المختلفة. كما يعمل على إجراء مقارنات جيولوجية لمعرفة تتابع الطبقات، كما يفيد في تثبيت أعماق الحفر عند عمليات التنقيب بعدها يدخل إشعاع غاما.

يعمل على قياس المقاومة في المناطق البعيدة عن جدار البئر، في المنطقة التي لم تتأثر باختراق طين الحفر.

تعمل هذا النوع من المجسات على تسجيل مقاومة الصخور لمرور التيار الكهربائي عبرها، حيث تعد السوائل المتواجدة في الصخور ذات مقاومات مختلفة لمرور التيار الكهربائي؛ يعني أن للنفط والغاز والماء أيضا مقاومة للتيار مختلفة ويتم التميز بين السوائل من خلالها معرفة محتوى الصخر.

يعمل هذا النوع من المجسات على قياس المقاومة عند جدار البئر النفطي أي مقاومة طين الحفر المترسب على جدار البئر.

يتم من خلاله تحديد المسامية للصخور بشكل أولي، وذلك للصخور الغير متأثرة بعمليات لاحقة كالتشقق والتصدع.