ما هي أفضل وسيلة للانتقام من شخص استغل طيبة قلبي واستغباني وبكل وقاحة يتصل بأهلي ويطلب يدي للزواج؟

ارفضيه بكل بساطة.
ولا تنسي أيضًا بتحليل تصرفاتك ونقاط ضعفك التي جعلته يستغلك، وتعلمي من أخطائك "المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين".. وبالنسبة لطيبة قلبك التي استغلها، طيبة القلب ليست نقطة ضعف كما يعتقد البعض، حافظي عليها ، ولكن كوني واعية وذكية في إظهارها لمن يبادلك تلك الطيبة أيضًا.

الانتقام منه يعطيه قيمة لا يستحقها، لذلك نصيحتي ان تكتفي برفضه، والمضي في حياتك كأنه لم يكن فيها، ذلك أفضل لك ولصحتك النفسية والذهنية، لا تفكري ولا تقلقي ولا تهتمي، بل تجاوزي. 

هذا الشيئ لا يحتاج منكي الإنتقام فبكل بساطة يتم قطع التعامل معه نهائياً ويتم إبلاغه بهذا الأمر وإذا كان متطفلاً وحاول الأتصال بالأهل مرة آخرى يتم إبلاغ الأهل بضرورة وضعه عند حده لعدم التواصل مرة آخرى وبالتحديد من أجل موضوع الزواج .
كما يمكن نسيانه تماماً وعدم التعامل معه لا من قريب ولا من بعيد فيكون هذا بمثابة أعظم رد يمكن أن يحدث له وهو التجاهل .

ولماذا تتعبي نفسك وعقلك وقلبك في التفكير في الانتقام من شخص لا يستحق أي ردّة فعل او إهتمام! إن تفكيرك بالإنتقام هذا يشوّش عليك سلامك الداخلي ويعكر صفاءك الروحي ويكدّر مزاجك النفسي. فدعيه وتجاهليه واقطعي أي صلة به من قريب أو بعيد واحذفيه من حياتك كأنه لم يكن فهذا هو الرد الأنسب والأمثل والأفضل لكل الناس السلبيين الذي يمرون علينا في هذا الحياة. مزِّقي صفحته واحذفيها من كتاب حياتك وواصلي السير في طريقك دون الإلتفات إلى الوارء فالعمر قصير لا يحتمل أن نضيّعهُ مع من لا يستحق ولا أن نهدره أوقاته الغالية مع أشخاص لا يأتي منهم خير ولا نفع ولا فائدة. 

ارفضيه واقطعي أي علاقة له بك أو بأهلك فلا تعطي له الفرصة مرة أخرى حتى يستغلك وعليك أن لا تكوني طيبة بشكل مبالغ فيه حتى لا يستغل الآخرون هذه الطيبة وحاولي أن تكوني عقلانية في تصرفاتك وتعاملك مع الآخرين ولا تدعي مشاعرك هي التي توجهك .