أرى أن العمل التطوعي فرصة جيدة لتحسين سيرة المهندس الذاتية في حال عدم العثور على فرصة عمل، ومن الأفضل أن يكون العمل التطوعي في مجال يعزز خبرتك في الهندسة المدنية ليكون وسيلة في الحصول على عمل مستقبلًا.
ومن هذا المنطلق، الأجدر بالمهندسين المدنيين البحث عن فرص تدريبية في المشاريع الكبرى، حيث يكون الخبرة التي اكتسبها المهندس لا تقدر بثمن. إذ تقدم الشركات عادة شهادات خبرة للمهندس تشهد بأنه عمل في تلك المشاريع، ومع أن التدريب لا يقدم عادة مقابل مادي جيد، فإن كبار المهندسين عادة ما يحرصون تكليف المهندسين الجدد بمهام كثيرة لإثراء خبرتهم والاستفادة منهم.
بالإضافة إلى ذلك، توفر مراكز تدريب المهندسيين إما فرص الالتحاق بالدورات التي تطور مهارات المهندس، أو بتقديم تلك الدورات أو المواد التي احترفتها خلال دراستك في تلك المراكز. ومن أبرز الدورات التي تمثل أهمية كبيرة للمهندس حديث التخرج: حساب الكميات، الرسم الهندسي، التصميم الإنشائي بمختلف البرمجيات الحاسوبية، برمجيات إدارة المشاريع.