غالبًا ما يكون تحديد يوم الزفاف مرتبط بعدة أمور فلا يمكن تحديد يوم مناسب غير عن الآخر إلا بحصر العوامل المتحكمة وهي.
قد تكون أيام الأسبوع الوسطى أو في بداية الأسبوع أو البعيدة عن نهاية الأسبوع خاصة في الدول العربية هي أفضل الأيام للحصول على الأسعار المنخفضة نسبيًا.
أحد اثنين ثلاثاء أربعاء.
- غالبا ما تقدم صالات الأفراح العروض المالية التي تتناسب مع ذوي الدخل المحدود.
- بينما تكون أيام نهاية الأسبوع وأيام العطل ذات تكلفة عالية.
خميس جمعه سبت.
أما في حال كان الحفل سيقام في المنزل الخاص فهنا الأمر يعود للعروسين والأهل في تحيد اليوم الذي يتناسب معهم.
هنا قد لا يكون العامل المادي ذو أهمية في تحديد اليوم.
في حال كان أحد العروسين أو الأقارب من الدرجة الأولى لا يمكن أن يحصل على الإجازات المناسبة.
فأفضل يوم لإقامة حفل الزفاف سيكون في نهاية الأسبوع وخاصة أيام الجمعة والسبت في الدول العربية.
أما في الدول الغربية ولوجد الفروقات في أيام العطل لنهاية الأسبوع فقد يكون أفضل يوم سبت أو أحد.
غالبًا ما يحب العروسين مشاركة فرحتهم مع أكبر عدد ممكن من الأصدقاء وهنا يفضل تحديد أيام العطل حسب المنطقة لتحيد يوم الزفاف.
وهنا يضمن الجميع الأهل والعروسين تواجد أحبتهم إلى جانبهم في مثل هذا اليوم المهم.
ومما لا بد من التنويه إليه أنه لا بد من أخذ في عين الاعتبار عامل الراحة للمدعوين.
حيث كلما حظي المدعوين بقسط من الراحة قبل الزفاف كان تفاعلهم ومشاركتهم ذات أثر إيجابي على عكس إن تم عقد الحفل الزفاف في يوم عمل.
وهنا نجد أن بعض الأشخاص يفضلون تخصيص أيام مباركة في الأسبوع لحفل الزفاف والتي لها أهمية ععقدية لمباركة الزواج.
- فنجد المسلمين يرغبون في تحديد يوم الجمعة لأنه يوم مبارك.
- وفي العقيدة اليهودية يوم السبت.
- وفي العقيدة المسيحية يوم الأحد.
وبشكل عام وحسب الدراسات هنالك من يشير إلى أن يوم الثلاثاء والأربعاء تحديدًا قد يكون أفضل يوم للأسباب التالية:
- منظمين الحفلات يكون لديهم الفرصة لتفريع مستلزمات الحفل بتكلفة أقل خاصة الورود والنباتات المستخدمة في تنظيم الحفل.
- قد تكون هذه الأيام سبب في التخلص من متاعب وضغوطات العمل للمدعوين بحيث يحظون بشيء من الراحة بعيدًا زخم الأعمال الكثيرة.
- هذه الأيام سبب في أن يحظى كل من العروسين والمدعون بعدها بأيام راحة خلال عطلة نهاية الأسبوع.