يتسبب التهاب الغدد العرقية بمختلف مناطق التعرق في الجسد التي من ضمنها العانة والإبط وتحت الثدي عند بعض النساء وبين الفخذين ما سوف أقوم بذكره من الأعراض:
- الرؤوس السوداء، وهي سمة شائعة في هذا المرض وتظهر على شكل نقاط مثقوبة معبأة بمادة سوداء، تشكل الأوساخ والخلايا الجلدية الميتة.
- كتل حمراء، يقارب حجمها حبة البازلاء، تظهر في أماكن التعرق والاحتكاك التي ذكرتها وتسبب تبدأ بالانتفاخ لمدة أسابيع حتى تنفجر ومن ثم تطلق القيح الذي بداخلها والذي يؤدي بدوره لتكوين كتل أو حبوب جديدة، والسبب في تكونها هو إغلاق المساسمات التعرقية بالجلد الميت والأوساخ التي تشكلها الرؤوس السوداء، وبناء على ذلك يتم توفير بيئة خصبة لنمو البكتيريا، وتكاثرها، وتحدث هذه الالتهابات في أماكن تواجد البصيلات شعر بالغالب.
- قد تسبب هذه الانتفاخات الحكة الشديدة والألم، كما قد يؤدي خروج القيح إلى ظهور رائحة كريهة.
- تكون ما يشبه الأنفاق في مناطق التعرق، نتيجة اتصال أماكن الدمامل ببعضها مما يسبب صعوبة الشفاء من الالتهاب، وتكون الرائحة الكريهة أقوى بهذه الحالة.
- تكون الندبات بسبب تكون الأنفاق أو الأنابيب في الجلد.
- قد تذهب الإفرازات وتعود بعد فترة ويدل على عمق الالتهاب وتطوره إلى الوضع المزمن.
- كما قد تسبب هذه الإفرازات والروائح الكريهة العزلة الاجتماعية بسبب خشية أصحاب المرض من الانتقاد كما أنها قد تسبب الاكتئاب.
وتكون الأعراض أكثر شدة عند الأشخاص الأكثر سمنة، النساء ذوات الأثداء الكبيرة، كما يحدث بشكل كبير عند المراهقين ومن وصل سن البلوغ بسبب التغييرات الهرمونية التي تحدث لهم وبسبب عدم مقدرتهم أو علمهم بكيفية التعامل مع التغييرات التي تحصل بأجساهم ومعرفتهم بما هو طبيعي وما هو غير ذلك، كما يحدث هذا المرض عند أصحاب الضغوطات النفسية، بسبب إفراز الهرمونات المثبطة للاستجابة المناعية، بالإضافة لإهمال هذه الفئة لأنفسهم وتوليتها آخر اهتماماتهم بسبب ما يمرون به، كما لا ننسى الرياضيين والذين يعيشون بالأماكن الحارة وأصحاب أمراض فرط نشاط الغدة الدرقية، كونهم جميعاً يقومون بالتعرق الزائد، وللمزيد من المعلومات حول أسباب التهاب الغدد العرقية القيحي قم بالنقر على الرابط
هنا.
وفي حالة وجود أي من الأعراض التي تم ذكرها ينصح بالقيام بزيارة طبيب الجلدية المتخصص والقيام بالفحوصات اللازمة وتلقي العلاج.
المصادر المرجعية المستخدمة بالإجابة: