المرض ناجم عن دودة طفيلية، ولها أنواع عدة. وإنه يؤثر على الأمعاء والجهاز البولي بشكل أكبر، ولكن لأنه يعيش في الأوعية الدموية، فإنه يمكن أن يضر بأنظمة أخرى في الجسم، مثل الرئتين والجهاز العصبي والدماغ. تحدث الأعراض عندما يتفاعل الجسم مع بيض الدودة. ويعتمد تأثير العدوى على نوع الدودة ومرحلة العدوى، والتي تشمل المرحلة الحادة والمرحلة المزمنة.
المرحلة الحادة : قد تستغرق الأعراض ما بين 14 و 84 يومًا للظهور، بعد 3 إلى 8 أسابيع تقريبًا من الإصابة، قد يواجه الشخص:
- طفح جلدي.
- الحمى.
- صداع الرأس.
- آلام الجسم، أو ألم عضلي.
- صعوبات في التنفس.
المرحلة المزمنة:كثير من الناس لا تظهر عليهم الأعراض في المرحلة المبكرة، لكن قد تظهر عليهم أعراض مع تقدم المرض. تعتمد هذه الأعراض المتأخرة مرة أخرى على نوع الطفيل والجزء الذي يؤثر عليه الطفيل.
إذا كانت الطفيليات تؤثر على الكبد أو الأمعاء، فقد تشمل الأعراض:
- الإسهال والإمساك.
- دم في البراز.
- تليف الكبد.
- ارتفاع ضغط الدم البابي.
إذا كانت الطفيليات تؤثر على الجهاز البولي، فقد تشمل الأعراض:
- دم في البول.
- ألم أثناء التبول.
- ارتفاع خطر الاصابة بسرطان المثانة.
بمرور الوقت، يمكن أن تتطور إلى فقر الدم. وفي حالات نادرة، قد يؤثر الطفيل على الجهاز العصبي المركزي.