ما هي أشهر أقوال الملك الراحل الحسين بن عبد الله عن فلسطين

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
الأردن
.
٠١ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
هنالك الكثير من الخطابات التي كانت للملك الحسن بن طلال طيب الله ثراه والتي تناول فيها فلسطين ومن أهم هذه الأقوال في الخطابات الخاصة به:

قال الحسين بن طلال: " أما سياسة حكومتي في قضية فلسطين تلك القضية التي تحتل المكان الأول في قلوب العرب حكومات وشعوبًا وافرادا، فما تزال كما أعلنتها، إذا أخذت زمام هذه المبادرة في إبقاء هذه القضية حية وبذلت مجهودًا لدى مجلس الجامعة العربية في القاهرة وفي الاجتماع الذي عقدته اللجنة السياسية في عمان فتوصلت إلى حشد المجهود القومي للقيام بما يترب على الأمة من واجبات وتنفيذ ما عليها من التزامات نحو ذلك الجزء المغتصب من الوطن العربي، وستظل هذه القضية في المكان الأول في اهتماماتنا حتى يعود الحق إلى نصابه، ويتحرر الوطن العزيز من مغتصبية، واننا لنؤمن أنه لا حل لهذه القضية إلا بما يحقق الأماني القومية معلنين أن لا صلح مع اليهود ولا تفريط في حقوق اللاجئين في ديارهم وأملاكهم"

ما قاله الملك الحسين بن طلال التزامًا بالموقف العربي من القضية الفلسطينية: " وأنها ليست قضية الأردن بمفرده بل هي قضية العرب أجمعين، فليس في إمكان دولة عربية واحدة أن تنفرد بمعالجتها أو إيجاد تسوية لها بل يجب حلها ضمن نطاق التفاهم العربي المشترك على أساس شجب المحاولات المستهدفة استدراجنا للدخول في محاولات مباشرة أو غير مباشرة غير مترخصين قيد أنملة في حقوق إخواننا اللاجئين في أوطانهم وممتلكاتهم وحقهم في العودة معتمدين على إيماننا بعدالة قضيتنا وعلى جيشنا الباسل وحرسنا الوطني"

كما قال: "الدرع القوي والسياج المتين الواقف في وجه العدو يحول دون بلوغ أهدافه وتحقيق أطماعه" وهنا إشارة إلى الدور الذي تقوم فيه الأردن في حماية الأراضي المقدسة.ما قاله الحسين بن طلال في الوحدة العربية لتحرير فلسطين: " إن أمتنا العربية واحدة وآمالها ومصيرها واحد في الحاضر والمستقبل، ولا حياة لها إلا بالوحدة ولا قوة لها وهي متفرقة، أجل إننا نسير في معركة تحرير الوطن مع جميع أشقائنا صفا واحدًا وقوة واحدة مهما كان الثمن ومهما قام في سبيلنا من عقبات حتى نحرز النصر وترفرف راياتنا فوق ربى وطنا الحر عزيزة عالية (إشارة إلى فلسطين المحتلة)، أما موقفنا من القضية الفلسطينية فهو ذلك الموقف المعروف الذي نستوحية من ماضينا وماضي أجدادنا الذين بذلوا الكثير من التضحيات في سبيل الدفاع عن مبادئهم واوطاءنهم وقوميتهم، وما قضية فلسطين إلا جزء من نفسي وقطعه من قلبي."

كما قال: " أن قضية فلسطين هي قضيتنا الأولى وشغلنا الشاغل وايماننا الراسخ وهو أن حقنا في فلسطين ينبع من أساس كياننا وصلب رسالتنا ومصيرنا ومستقبلنا وإن إرادة مواطنينا واخوتنا المقيمين والمهاجرين من فلسطين هي إرادتنا بالمعنى الدستوري الواقعي والمشاركة في الاستعداد والمصير"

وقال: " إن الشعب العربي الفلسطيني هو صاحب الحق الشرعي في فلسطين وله أن يعمل على استرداد وطنه بمؤازرة ومشاركة الدول والشعوب العربية إن على الدول العربية أن تحافظ على الشخصية الفلسطينية وتجانب ما يؤدي إلى إذابة هذه الشخصية حتى إذا ما استرد الشعب الفلسطيني وطنه وحقوقة أمكنه أن يمارس هذه الحقوق ممارسة صحيحة كاملة"

وما قاله في المقاومة الفدائية: " وكانت الكرامة تلك التي صنعها لأمتنا جندنا الأبطال وإخوانهم الفدائيون الذين حاربوا معهم ووقفوا إلى جانبهم. وفي الكرامة طلب العدو للمرة الأولى في تاريخ الصراع معه وقف إطلاق النار ولكننا رفضنا ذلك واستمرت المعركة إلى أن تراجع العدو وامنحسب إل المواقع التي أطلق منها" وهنا كان من الملك اعتراف بأهمية المقاومة الفلسطينية في الدفاع عن الوطن حيث قال في خطاب آخر: "كانت ولادة العمل الفدائي للأردن وفلسطين وللأمة العربية جمعاء ولادة شريفة وباسلة، اتجهت لها القلوب والأفئدة بثقة ومحبة وأمل وفي ظل هذا المفهوم مشى الأردن ومضى ضمن تلاحم حقيقي بين العمل الفدائي والجيش الأردني"

يمكن الاطلاع على مزيد من الخطابات والتي تناولت فلسطين على وجه الخصوص في كتاب (القضية الفلسطينية في خطاب الحسين بن طلال).