في فصل الشتاء يحدث تأخير في فقس البيض، ويمكنك ان تتعرف على العوامل التي قد تؤدي إلى تأخر فقس بيض الدجاج في الشتاء في السطور القادمة:
- يحتاج البيض إلى التدفئة؛ ليكون في حالة جيدة، ولا تزيد نسبة التالف منه؛ حيث أنه لابد من معرفة درجة حرارة تفقيس بيض الدجاج اللازمة لتوفير درجة الحرارة، التي عندها يحدث التفريخ ويظهر النمو ويتطور الدجاج، والدرجة المناسبة هي الحرارة العادية التي تتراوح فيما بين 37 درجة مئوية و 38 درجة مئوية.
- كما أن الشتاء به نسبة عالية من الرطوبة، لذلك في الشتاء تقل نسبة الفقس بسرعة؛ حيث يجب أن تكون نسبة الرطوبة من 50%-60% والنسبة المثالية هي 60%.
- وكذلك فإن التهوية اللازمة لتفقيس البيض لها أهمية شديدة للحفاظ على البيض، وحتى لا يحدث اختناق للأجنة، وإذا كانت التهوية غير جيدة يسبب ذلك تقليل نسبة الفقس وتأخره.
وعليك أن تعلم أن البيض له قشر ليس بعازل، لذلك تمر الغازات والهواء عبر القشر، مما يجعل التهوية أمر هام للغاية، ولابد من الحرص على توفير الهواء النقي للبيض، كما أن حضانات البيض تحتاج إلى تركيز الأوكسجين بنسبة 21%، ويجب طرد ثاني أكسيد الكربون، وعدم تركه بنسبة كبيرة في المكان لانه ضار بالبيض جدا، كما لابد من تقليب البيض لمرات كثيرة وكافية في اليوم، خاصة في الأيام 17 الأولى من الرعاية حتى لا تلتصق الأغشية الجنينية في قشرة البيض.
وعلمياً، تُعتَبر الطَّريقة المثالية لحضانة بيض الدجاج هي تركه مع أمِّه، لتستطيع الجلوسَ فوقه ورعايته بغريزتها الطبيعية، حيثُ من المُمكن بناءُ عُشٍّ للدجاجة؛ لتضع فيها بيضها وتحضنه، مع التأكُّد من حُصولها على بُقعة هادئةٍ بعيدةٍ عن باقي الطيور؛ فلو كانت الطُّيور قريبةً من بعضها فهي عادةً ما تسرق بيُوض بعضها وتستمرُّ في العراك، ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى تكسر البيض، وقد تأخذُ البيوض يوم واحد إلى ثلاثة أيَّام لتفقسَ جميعُها.
ولعلك تلاحظ أن صغير الدجاجة يكون منهكا ومبللا بعد الفقد، وقد لا يتحرك لعدة ساعات، ثم يجف ويبدأ بالنشاط الطبيعي له. ويمكنك التزود بالمعلومات من خلال الاطلاع على الموضوع الآتبي:
كيف يتغذى ويتنفس جنين الدجاج داخل البيضة؟