أسباب السعادة
هي المصادر التي تمنحك الشعور بأنك سعيد.. المصادر وأبسط مثال على المصدر الذي ترتكز عليه السعادة هو مثال العلاقة الإلكترونية بين القطب السالب والموجب.. والمتمثل في الكهرباء.. كمثال واقعي يجسد تفاصيل الصورة غير المحسوسة للسعادة والتي يصعب تجسيدها داخل الإنسان من خلال المشهد الذي تعيشه.. لكن عوضا عنه يمكننا تصويره بدقة من خلال الدائرة المفتوحة والمغلقة للكهرباء والتي من خلالها نشهد الشعور (أ) بإنارة الضوء والشعور (ب) بتشغيل كل الماكينات والوظائف والأجهزة التي تستمد طاقتها من الكهرباء.. فتحول الظلام إلى ضوء يجسد الشعور بالراحة الذي ما كان ليحدث أن لم يحدث الاتصال بين القطبين السالب والموجب.. بين ولهذا فإن حياتنا العملية والدراسية والاجتماعية كلها تعتمد تفجير الطاقة الكهربية لاستمداد القوة منها لأداء وظائفنا الحياتية.. وهي ذات الحالة تتجسد معنوياً في الإنسان لأنه لا يستغني عن صلة جسده المادي بالروحي وعن صلة العبادة التي تربطه بخالقه.. باعتبارها مصده للطاقة (أ) أي الإنارة أو الوعي والطاقة (ب) التي نعتمد عليها في أداء وظائف حياتنا اليومية (الاجتماعية والمهنية) لنعبر عن سعادتنا من خلالها لتحولها لمصدر لطاقة التعبد التي أصبحت تغذي كل حياتنا.