عزيزي السائل , ان المشاكل الطائفيه في بورما , و بالاخص الانتهاكات ضد مسلمي الروهينجا و مسلمي ميانمار , هو امر قديم , فقد بدأت النزاعات منذ ما يناهز الالف عام , اي منذ بدايه نزوح بعض مسلمي الهند و الصين في بورما .
و لكن حده المشاكل قد اشتدت منذ عام 2012 و كانت بدايه النزاع في شهر يوليو حيث قام جيش بورما بقتل 12 شخص من مسلمي بورما دون وجه حق بعد ان قاموا بانزالهم من حافله كانوا يستقلونها .
و حسب جميع منظمات حقوق الانسان فان ما يحدث في بورما يعد من قبيل الجرائم الدوليه , وانتهاكات لحقوق الانسان , فهو يعد من جرائم الاباده البشريه , و التي تستوجب تدخل كافه اعضاء المجتمع الدولي لحمايه مسلمي بورما من عمليات القتل و الاباده الجماعيه ,