الكتابة من اسمى الطرق للتعبير عن مكنونات العقل في الحياة, فمنذ اكتشاف الكتابة منذ قديم الأزل, بدأ الإنسان استخدامها بشكل بسيد للتعبير عن نفسه, ثم ما لبثت أن تتطور لتصل إلينا بشكلها الحالي. الكتب الجيدة هي غذاء للروح فمن خلالها تصل للفقارئ مختلف أنواع المشاعر والصور التي يلقيها الكاتب على صفحاته, وتصبح هناك علاقة وطيدة بين الطرفين على الرغم أنهما لما يرى بعضهما القط, ومعظم الناس يبحثون عن كتاب ليملئوا وقت فراغهم ولاخذ العبر والحكم من مختلف الكتب. على النقيض عمد بعض الكتاب إلى استخدام الكتابة لإرضاء أنفسهم المريضة أو لإفساد عقول الآخرين, فالكلمات كالسيف يمكن أن تجرح في بعض الأحيان, وهي كالمغناطيس يمكن أن تجذب الآخرين بمحتواها الجذاب, الذي يعتمد على فضول النفس البشرية لجذبها للقرآة، بعض هذه الكتب صنفت من الأخطر في التاريخ ومنعت من النشر في كثير من البلدان حتى لا يتم تداولها والأفضل الابتعاد عنها ومنها:
- كتاب شمس المعارف: اعتقد أن الكثير من الناس قد مر عليهم هذا الكتاب, وسمعوا عنه الكثير من الإشاعات عن محتواه الخطير وعن قدرته على التأثير على حياة الناس سلبا بواسطة السحر والشعوذات, يتكون الكتاب من 600 صفحة ويتحدث عن السحر والجن وفيه بعض الطلاسم المؤذية.
- كتاب سويجا: هو كتاب خطير نشر في القرن السادس عشر, ويتحدث عن السحر والشعوذة وعن الشياطين وعملهم وبعض المحادثات بينهم وبين الملائكة وهو من الكتب الخطيرة التي من الممكن أن تؤثر على قارئه.
- كتاب مطرقة الساحرات: العنوان يعطي القارئ فكرة عن محتواه. الكتاب من تأليف هاينريش كرامر عام 1486, يتحدث الكاتب عن محاكمات الساحرات لاعتقاد الكاتب أن النساء يمارسن السحر, ويشرح عن أن السحر موجود ويهاجم من لا يؤمن به ويدعوا إلى الحذر منه.
- كتاب ظلال على جدران الموت: تأليف الكاتب الأمريكي روبرت سي كيدزي, ويعد من أخطر الكتب في التاريخ وهو ممنوع من التداول, يوجد منه نسختين في متحف في الولايات المتحدة الأمريكية, ويعتقد أن صفحات الكتاب مطلية بمادة الزرنيخ المسممة, ويوجد به أفكار عن الانتحار.
- كتاب الموتى أو نيكرونوميكون : أحد أخطر الكتب المخيفة , يعتقد أن من يمتلكه ناقصاً قد يتعرض للموت بطريقة بشعة, من تأليف الكاتب الأمريكي لافكرافت , يطرح الكاتب فكرة عن الاتصال بالموتى وكيفية استحضارهم والتواصل معهم , وبسبب الضجة التي حدثت عند صدوره تم منع نشره في الكثير من البلدان.