تتصدر سويسرا قائمة الدول الأكثر رفاهية في العالم، لكن يعاني اللاجئون في سويسرا من صعوبات عدة
وذلك بسبب إتباع سويسرا سياسة متشددة في اللجوء نلخصها بما يلي:
- يواجه اللاجئون في سويسرا مصاعب كبيرة في الالتحاق بالجامعات أو في استئناف ما تم دراسته في الخارج لأنه لا توجد برامج لدمج الطلاب اللاجئين في الجامعات السويسرية.
- لا يتم مراعاة مهارات اللغوية لللاجئ عند توطينه في أحد الكانتونات، فيمكن وضع لاجئ يتقن اللغة الفرنسية في منطقة يتحدث سكانها الألمانية، رغم عدم معرفته بهذه اللغة إطلاقاً.
- حصول المتقدمين على مستوى اللغة C1 المعترف به أوروبياً، لدى التقدم للدراسة الجامعية، بالرغم من وجود مؤسسات خدمات اجتماعية تتكفل بدفع رسوم الدورات حتى مستوى B1 أو B.
- تشترط أغلب الجامعات حصول اللاجئين على شهادة معادلة للثانوية العامة (البكالوريا) السويسرية. لكن بإمكان اللاجئين الحصول على الشهادة المعادلة بعد الحصول على دورات خاصة بتكلفة حوالي (20) ألف فرنك سويسري ويعتبر مبلغاً باهظاً لا يستطيع معظم اللاجئين دفعه.
- للاجئين المعترف بهم فقط الحصول على منح الدراسية، حيث أن معظم لاجئ الحرب لا يحصلون إلا على فترة إقامة مؤقتة.
- طول الإجراءات وعدم منح تصاريح العمل وتعقيد عملية لم الشمل وعملية الإدماج السيئة كعدم وجود دورات تعليم لغة مجانية (في حالة لمّ الشمل).
- الحاصلين على الإقامة المؤقتة؛ يتوجب عليهم الانتظار ثلاث سنوات على الأقل، حتى يتمكنوا من التقدم بطلبات لم شمل عائلاتهم. كما تشترط السلطات عليهم عدم تلقي مساعدات مالية من الدولة وتوفر مسكن يتسع للعائلة، وهي طلبات صعبة جداً.
- عدم السماح للتقدم بطلب لجوء في السفارات والبعثات الدبلوماسية السويسرية في الخارج.
- ارتفاع التكلفة المعيشة في سويسرا رغم ارتفاع الأجور فيها.
- انغلاق الشعب السويسري على نفسه، ويعتبر شعب غير اجتماعي.
- صعوبة استئجار منزل في سويسرا.
- ارتفاع أسعار الوجبات في المطاعم.