إليك بعضاً من هذه الخرافات:
أولاً أن دورة القمر تسبب انحرافات سلوكية لدى الأشخاص: فخدمات الطوارئ في الغالب تلقي اللوم بالزيادة في معدلات الجريمة على اكتمال القمر, حيث تحشد الشرطة في الولايات المتحدة الأميركية مزيداً من الضباط لمواجهة أية اضطرابات يمكن أن تحدث في ذروة اكتمال القمر. أيضاً تسجل المستشفيا ارتفاعاً في الإصابات أثناء اكتمال البدر، ومع هذا فإنه ليس هناك دليل ثابت يفسر أن هذا التأثير يعد حقيقياص وليس مجرد خرافات, حيث فشلت العديد من الدراسات في إظهار أية علاقة.
وتبعاً لدراسة تم نشرها في عام 2011، وأوردتها صحيفة "الحياة" في تقرير لها، تقول أن أكثر من 40% ممن يعملون في المجال الطبي يزعمون أن ظاهرة "القمر العملاق" أي عند اكتماله تؤثر في سلوك البشر، لأن إحدى النظريات تشير إلى أن حركة القمر تؤثر في الماء في جسم الإنسان, حيث يتحرك بذات طريقة المد والجزر، وهذا ما يؤدي في بعض الحالات إلى تصرفات غريبة, وهذا أيضاً قد يفسر سبب اكتظاظ المستشفيات بالمرضى.
ثانياً: أن دورة حياة القمر تسبب الجنون للناس : كشفت الأبحاث النفسية أن البدر أو الهلال أي القمر بشكل عام وبمختلف أطواره ليس له أي تأثير سلبي على المشاكل النفسية للانسان، وبحسب وتقارير بعض المسؤولين في الصحة فإنه يمكن أن تكون هذه المشاكل بسبب خرافاتهم بشكل أكثر من أي تأثير حقيقي.
ثالثاً: يرتبط اكتمال القمر بظهور الذئاب أو المستذئبين: وهذه حكاية معروفة منذ القدم, وهي أن أي إنسان يعضه ذئب يتحول إلى كائن يشبه الذئب, وبعد فترة معينة يزول هذا التأثير, وهذه القصص قدد انتشرت في القرن الـ15 في عصور ملاحقة السحرة.
رابعاً: أن دورة القمر(عند اكتماله ايضاً) تحفز المخاض للحامل: فهناك من يزعمون أن قوة جاذبية القمر التي تؤثر على الجنين في الرحم تسبب المخاض, وهذا تفسير لم يثبته العلماء.