الاساطير اليونانية والفكر الغربي المنفتح والنظرية الديكارتية نادت بالازدواجية وأن عقل الانسان أكبر بكثير من أن يحتويه جسد لكن لو عدنا الى تعاليم الاسلام نجد الفرق فالله عز وجل حمل هذا الجسد العقل بكل ابداعه ليكون هو القائد بمعركته مع الحياة لذلك كل جسد يتأقلم مع برمجة عقله بعيدا عن الافكار التي تحمل العقل مفاهيم الارواح وتناسخها وما يثبط من عمله والتركيز على فهم مكونات العقل العلمية واجزاءه يعد افضل بكثير من الخوض بنظريات فلسفية لا طائل منها