يصنّف حيوان نجم البحر بأنه حيوان مائيّ ويتبع شعبه الجلد شوكيّات، ويكون تكاثره جنسيّاً ولا جنسيّاً.
- التكاثر الجنسيّ: تعدّ نجوم البحر منفصلة الجنس، بحيث يحمل الفرد منها خمسة أشفاع من المناسل المفصّصه هي الخصى أو المبايض. يقع كلّ شفيع من هذه الاشفعة في قاعدة كلّ ذراع، ولكلّ منسل فتحة تناسلية تقع بين الأذرع على الوجه المقابل للفم. وتضع معظم نجوم البحر منتجاتها التناسلية في ماء البحر، حيث يتمّ الإخصاب والتشكيل الجنينيّ. ويمكن أن تضع الأنثى الواحدة أكثر من مليونين ونصف المليون بيضه. تسمّى اليرقة في نجوم البحر (بيبيناريا) بمعنى ذات الجناحين وهي ذات شكل بيضويّ وذات تناظر ثنائيّ الجانب، كما تمتاز بعض نجوم البحر بأنّها تبدأ حياتها ذكراً ثمّ مع تقدّم العمر يكبر حجمها وتتحوّل لأنثى مثل نجم البحر الأوروبيّ.
- التكاثر اللاجنسيّ والتجديد: وتكون طريقه التكاثر لبعض نجوم البحر لاجنسيا عن طريق الانشطار وذلك من خلال انقسام القرص المركزيّ إلى قسمين، بحيث يقوم كلّ منهما بتجديد الأجزاء الناقصة. وبعضها الآخر لديه القدرة على التجديد، فهو قادر على تعويض الأجزاء المفقودة، كأن يعوّض أي جزء يتمّ فقدانه من الذراع، وكذلك أجزاء من القرص المركزيّ نستطيع تعويضها. وتبيّن أن ربع القرص المركزيّ يتّصل به أحد الأذرع في بعض الأنواع ويكفي لتجديد بقيّة أجزاء الجسم، ويوصف التجديد بأنه بطيء، وقد يحتاج إلى عام كامل حتّى يتمّ إنجازه.
الإصابة بالأشواك:
تعتبر أشواك حيوان نجم البحر مؤذية للإنسان، فإذا وطأ الإنسان بقدمه حافية على حيوان نجم البحر فان أذرع النجم تنغرز في قدم الإنسان وتتكسّر أطّرافها بداخل القدم وتحدث آلاماً في القدم مع انتفاخ واحمرار في الجزء المصاب.
(دورة حيّاة نجم البحر)
- اخصاب الجاميتات (يقوم حيوان نجم البحر بالاندماج في الإخصاب الخارجيّ عن طريق عملية التبويض، حيث يقوم الذكر والأنثى باطّلاق البويضات والحيوانات المنويّة من أجسادهم، ثمّ تبدأ بعض منها بالتلامس فيما بينهما وتقوم بعملية الإخصاب، وعند حدوث عملية التزاوج تتبع الكثير من نجوم البحر وضعيّات مقوّسة لأجسامهم بحيث يكون مركز أجسادهم مرتفعاً عن ارتفاع الركيزة، وقد يحدث أن نستطيع رؤية الأمشاج الّتي تنبعث في المياه، فتكون على شكل السحب البيضاء حليبيه داخل المياه، وقد تمتاز بعضها بأن لديها عادات تكاثر موسميّة، ويمكن أن تحدّث عمليّة التبويض في أي وقت من العام. ثمّ تقوم الأمشاج بعملية التخصيب لبعضها البعض ثمّ تتحوّل سريعاً إلى يرقات متناظرة ثنائيّة الأطراف تسمّى (bipinnaria) ويكون غذائها على الكائنات الحيّة الصغيرة من العوالق، ثمّ تبقى تطفو لعدد من الأيام ويمكن أن تصل إلى أسابيع وذلك قبل أن تتحوّل إلى يرقّات والّتي تبقى في قاع المحيط.
- التحوّل إلى النضج إنّ أول ما تقوم به بكتيريا (brachiolaria) بعد الاستقرار في موطنها المناسب تقوم بتطوير تناسقاً شعاعيّاً ثمّ تبدأ بالتحوّل إلى البالغين، وهناك العديد من الأدلة الّتي توحي بأن اليرقات تعمل على البحث عن أماكن بها الفيرومانات البالغة، فيكون هذا بمثابة إشارة بأن ذلك الموطن مناسب، ثمّ تبدأ حيوانات نجوم البحر بالنموّ حتّى تصل إلى حجم البالغين.
في الوضع الطبيعيّ لا نستطيع التمييز بين حيوان نجم البحر الذكر والأنثى من الشكل الخارجيّ، وتمتاز بأنها شعاعية التناظر للبالغين وجانبيّة التناظر لليرقات. ويختلف حجم الافراد وألوانهم وأشكالهم بالاعتماد على موقعهم. ويمتاز نجم البحر بان لديه جسم نجميّ ويتكوّن من قرص مركزيّ يستطيل استطالة شعاعيه الى خمسه ازرع مثلّثه الشكل ومتينه وتمتلك اطراف مسنّنة وجسم مفلطح ويمتلك سطحان علويّ ويطلق عليه السطح مقابل الفمي وسطح سفلي ويطلق عليه السطح الفميّ ويمتدّ من الفم خمسة مجار تدّعي ميازيب مفتوحة ويطلق عليها ميازيب الحركة كلّ منها يوجد على طول أحد الأذّرع ويحيط بهذه الميازيب الأقدام الأنبوبية ويتشكّل هيكل حيوان نجم البحر من صفائح أو قضبان مرنة تحت الجلد. يبقى نجم البحر فمه مفتوح دائماً باتّجاه السطح الّذي يزحف عليه كقاع البحر أو على جوانب الصخور.