من يقول أن الأبراج وحركتها تستطيع أن تكشف لنا المستقبل فهنا يبدأ الادعاء بعلم الغيب والدخول بغيبيات ليس لأي مخلوق شأن فيها فهي شأن الهي خالص ، ومن ادعى أو صدق مدع بعلم الغيب فقد كفر بما أنزل على محمد كما قال عليه السلام:" من سأل عرافا فقد كفر بما انزل على محمد" حيث ان ديننا يدعو للايمان بأن الله وحده فقط هو العالم بالغيب وغيره لا يعلم.
وايضا لا تقبل عبادة من يصدق اهل التنجيم وادعاء الغيب قال علبه الصلاة والسلام:" من جاء عرافا فسأله فصدقه بما يقول لم تقبل له صلاة أربعين ليلة".
أي ستصد كل عباداته ولن تسجل في صحيفته.
وعن ادعاء الغيب بأي وسيلة كانت كان قد سئل النبي عليه الصلاة والسلام عنها بقولهم أننا نأتي كهانا فنسألهم فيكون معنا كما يقولون فقال:"هي الكلمة من الحق تكون قد قضيت في السماء فيخطفها الجني فيقىها في اذن وليه فيخلطون معها مائة كذبة" .
حقيقة إن علم النجوم وعلم الأجرام السماوية علم اعترف به الاسلام وبين أن لوجودها دلالة وضرورة قال تعالى:" والنجوم لتهتدوا بها". أي لتتخذوا من اتجاهاتها طريقا في الصحراء.
وبين تعالى أن لهذه النجوم علاقة بين الشمس والقمر واختلاف الليل والنهار حيث أنه لا تظهر النجوم الا بغياب القمر ولا يغيب القمر إلا بحركة الأرض وحركته هو في أيام محددة.
وأما عن حديث الأبراج التي لها علاقة بالنجوم وحركتها وتأثيرها في تشكيل شخصية الانسان ولها علاقة في طبيعة مزاجه فهذا لا يتعارض مع الدين ان ثبتت النظرية وتحولت الى حقيقة.
5527 مشاهدة
